فاصلتان لامعتان ١٣ حزيران (يونيو)، بقلم مصطفى معروفي ١ في دماغي تكبر الأسئلة العطشى و إن لاح جواب في الأفْقِ عليها قام حالاً قلقي يضرمُ فيها عطشا آخر...ـ ٢ في وطننا العربيّ الشعرُ طريقٌ للنفي أو للسجنِ و أحيانا للمشنقة. مسك الختام: لم نسكب (…)
الشعر في وطننا العربي ٨ حزيران (يونيو)، بقلم مصطفى معروفي في دماغي تكبر الأسئلة العطشى و إن لاح جواب في الأفْقِ عليها قام حالاً قلقي يضرمُ فيها عطشا آخر... في بعض الأحيانِ يكون الشعر طريق سالكة للنفي أو للسجنِ وحتى للمشنقة... فيا ربِّ تداركْ وطنا نعشقه (…)
الماء ٥ حزيران (يونيو)، بقلم مصطفى معروفي الماء يحب معاكستي لكن آلى شعري ألا يأخذ من صفة الماء سوى طهر سريرته و مساعدة الأرض على الخصب و شهوته للإرواء. في البر كما في البحر هنالك أسماك صغرى في ردْهة قانون الأقوى تنتظر الحتف على يدي (…)
ميدوزا ٤ حزيران (يونيو)، بقلم مصطفى معروفي آلـيتُ لـو قـلمي أغـار عـلى قلــمْ لـنـحـرته نـحـر الـبـعير بــلا نــدمْ مـــا الــنـص إلا روحُ كـاتـبه فــإنْ هي منه قد سُرِقتْ لَأنهكه الألـــمْ *** داعـبتُ أوراقي و قد حانَ الكــرى (…)
القطار ٢٩ أيار (مايو)، بقلم مصطفى معروفي القطار الذي كان بالأمس يربط أوصال أوطاننا نسيَ اليوم سكتَهُ بعدما قد رأى أنه لم يعد في المحطاتِ من يشتهي رؤيةَ الأصدقاءِ/ لقاءَ الأحبةِ/ غرْسَ رياحين التمتع في العينِ... نام القطارُ و ها نحن ننتظر (…)
إلى الشاعر الفلسطيني غسان زقطان ٢٦ أيار (مايو)، بقلم مصطفى معروفي حين سألت الشعرَ: من الشاعر فينا؟ رد بزهوٍ: غسّانُ. فقلت: هناك غساسنةٌ كثْرٌ، أيُّهمو؟ فأجابَ: هو الفذُّ الماجدُ زقطان. مسك الختام: للشعر باب فدقَّ البــــــاب ثم ادخلْ أو دعه عنك إذا لم تستطعْ و (…)
سعيت إلى المال ٢٣ أيار (مايو)، بقلم مصطفى معروفي الـحـرب فــي الـشـرق لـيـت شـعــــري لا دخـــــــــل لـــلأنــبــيــاء فـــيـــهـــا مـــــن يــقــتـل الــنــاس دون جــــرم إلا إذا كــــــــــــان ذا ســـفـــــــيـــهـــا؟ سـعـيت إلــى الـمال (…)
ويح الأزد* ٢٠ أيار (مايو)، بقلم مصطفى معروفي ويح الأزد أتطرد من خيمتها شاعرها الفذَّ و لا تطرد غاصبها؟ قال العارف: الأزد قبيلة عري لم تشهر سيفا في وجه مغير لم تركب خيلا تحسو الضيم طوال اليوم و في الليل تحب معاقرة الخمر ولا ترغب في من يفضح (…)
الدرهم السحت ١٧ أيار (مايو)، بقلم مصطفى معروفي الـدرهـم الـسحْت يـغرينـي و أردعـه آليت أني به ـ ما عشت ـ لن أُغـــرى عـيشي عـفاف عليـه الله أحمده يـطيب حـتى و لـو أُطـعِمْتُـه مُـرّا جسيمي بالهيام شكا نحولا فقلت:ألم تقل لي كان عذبا فـمن قد (…)
موائد ميكيافيلي ١٤ أيار (مايو)، بقلم مصطفى معروفي حينما دخلتْ للحديقة تلك الفراشةُ ما كان هاجسها هو مص الرحيق ولا النوم في العطر بل كان هاجسها أن تدير كؤوسا من القبلات على وجنات الزهور. حسْب الماء جنايات العشبِ وحسْبُ العشب بعالمنا أن يبقى في (…)