حكايتي مع كتابين ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم مصطفى معروفي كم مرة حدثتني نفسي أن أكتب هذا الموضوع ولن آبى إلا أن أرجئه إلى فرصة أخرى، لأنه موضوع في الظاهر لا يهمني إلا أنا، ولكن بما أن الأمر يتعلق بالكتاب وهو شغفي الأعظم عزمت أن أكتبه انطلاقا من تصور أني (…)
كانت لي جرَّة طين ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم مصطفى معروفي هل ينقذني الشجر المِصقعُ من قائلة الوحدة؟ فوق مدار الصمت كتبت اسمي آليت بأن أظهر مؤتلقا بهزيع رحبٍ من آخرِ ما أبدعه الوقت على ثبّج يوغل في الديمومةِ ثَمَّ قبابٌ تنزحُ وقرى تتأهب تتقاسم أجمل ما في (…)
أمطار موسمية ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم مصطفى معروفي كراسة الأرق: سوف أعطي البروق قليلا من الومض أهتبل الفرص المستحيلة من حجر ناجزٍ في المواسم أوقد عاطفةً لا حدود لها ثم أطفئ فيها أصابعَ أشبهَ شيء على حد علمي بكرّاسة الأرقْ. حلم: حين ماد الرماد (…)
التمليط ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم مصطفى معروفي نقول "ارتجال" و"بديهة" و"تمليط"، ثلاث كلمات يكون المنضوي تحت كل واحدة منها شعرا، ونحن في هذا المقال تهمنا كلمة"تمليط"بالضبط، وما تعنيه وإعطاء مثال يوضح معنى التمليط وضوحا وخصوصا للقارئ الذي يقرأ (…)
نصوص أتذكرها من قسم التحضيري ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم مصطفى معروفي أتذكر جيدا أنني أنهيت قسم الإبتدائي الأول (قسم التحضيري )/ المغرب / وأنا أعرف القراءة والكتابة، كما أتذكر أستاذنا وطلعته بهندامه الأنيق ومظهره الذي من أحسن ما تقع العين عليه،كان يعلمنا نحن الأطفال (…)
طريقي كان يسار الغابة ٢١ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم مصطفى معروفي سأؤجل كل رؤايَ إلى ميعادٍ آخر وسهوبي الموضونة قرب الجبل سأدمغها برخام الليل ليحرسها زلَفاً منه، متى ما أخرج من دائرةٍ أدخل أخرى والصحراء ترى فيَّ دعامتها ما هو من أسس الأرض أراه رداء متسما (…)
القصيدة الدعدية ٢١ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم مصطفى معروفي القارئ للشعر العربي القديم لا بد وأن يكون قد مرت أمام عيننه مجموعة من القصائد، البعض منها يتنازعه أكثر من شاعر ويدعيه لنفسه، ومن هذه القصائد قصيدة تسمى ب"القصيدة الدعدية" وهذه القصيدة لها قصة (…)
لديّ الرايات تفيض منازلَ ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم مصطفى معروفي كالموجة أمنت غائلة في الساحل ثم كأن خريف الرغبة في كوكبة للضوء يسير وئيدا كنت أرى ما يحدثُ قوس الريح احتدم بظلال طاهرة السمت ودارَ لكي يشعلَ بين ثنايا السهب تلالا ومرايا لبحيرات من عدَن صافٍ كان (…)
الشعر الحلمنتيشي ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم مصطفى معروفي من القصائد الجميلة التي كنا نسمعها وكتبناها لتبقى رهن أيدينا وقتما أردنا العودة إليها لقراءتها أرجوزة طريفة تم الجمع فيها بين العربية الفصحى واللهجة المغربية الأمازيغية ،وهي لرجل مغربي اسمه الشيخ (…)
أنا من خاط قميص الماء على مهَلٍ ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم مصطفى معروفي عصافيرُ بوزن معتبرٍ تأخذ بيد الريح إلى بلدٍ قاصٍ وتدورُ هناك على التل تمادت تدري أن العاصفة إذا وصلت لا تأبهُ لا تعطي موثقها للعشب ولا تجلسُ أتذكّر أني حين رطبت خيولي عند شجيرات اللبلابِ أبيْت سوى (…)