الأربعاء ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

لديّ الرايات تفيض منازلَ

كالموجة أمنت غائلة
في الساحل
ثم كأن خريف الرغبة
في كوكبة للضوء
يسير وئيدا
كنت أرى ما يحدثُ
قوس الريح احتدم بظلال
طاهرة السمت
ودارَ لكي يشعلَ بين
ثنايا السهب تلالا
ومرايا لبحيرات من
عدَن صافٍ
كان عليّ بأن أتوقع لؤلؤة
تخرج من كفي
أغتنم الفرصة هذي اللحظةَ
كي أفتح نافذة صوب
عرين الماء
ألست جديرا بهزيع لليل
يكون طليق الوجه
أذرّيه على مفتأدٍ
وأخاطب أيّ مسافاتي أمتن
بكلام لا لبس بهِ:
تلك خطايَ
وأنا ولد تجري من تحتي الأنهار
لديّ الرايات تفيض منازلَ
مع أني أعرف ما تملكه الهاجرةُ
من الحكمةِ
وهْي تقف عند النبع...
لمحت صنوبرة تعبرُ
كنت أصدق ما زعمتْه
عن النسغِ
ولو أن الشمس لدى أن رقصت
لم تتوار بدولاب الغرفةِ.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى