الجمعة ١٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم
بالأمس ِ كانوا هنا
أنا والهوى الثَمِلُ * فَعِلٌ ومُنفَعِلُشيطانُنا فَرِحٌ * منّا ومُنشَغِلُنظَراتُنا صُوَرٌ * وعتابُنا جُمَلُوهَسيسُنا لَهَبٌ * ووعودُنا هَزَلُإن مَسَّنا نَسَمٌ * بالغَيثِ يغتَسِلُفَزَّت كفاخِتَةٍ * يصطادُها حَجَلُوانبَثَّ من مُشمُش ٍ * جُنحَينِها طَفِلُيا نجمة ً فُلِقَت * من عِندها شُعَلُكأنّها صارياتٌ * بُردُها عَسَلُمن نارِها سُندُسٌ * يخبو ويشتعِلُطَيران جَنّتُنا * غَمزٌ ونَرتَحِلُ!وتِبنُنا ذَهَبٌ * يصفو به النَزَلُماضَرَّ لو لَمَما ً* حَكَمَ الفتى جَهَلُ ؟وغَيمَة ٌ دمعُها * كرَذاذِها قُبَلُخاتلتُ مِحزَمَها * فتَلعثَمَ الخَجَلُالليلَ جَنَّ الكرى * وانتابَهُ الكَسَلُوالبدرُ صار من ال * مِخيالِ يكتَمِلُوالخَوخُ عينُ مهاً * بالضوءِ تكتَحِلُوسِدرَتانِ رَبَت * تُفّاحُها هَطِلُيغتاظُ حاجِبُها * مني أنا الكَهِلُ!فتَرُدُّهُ شَفَةٌ * حرّى بها عِلَلُيفتَرُّ زئبَقُها * لاهٍ بهِ الغَزَلُفيلومُني كَذِباً * رُمّانُها الجَبَلُ!ينام في حضنِها * غِرٌّ بهِ خَطَلُ!أهيمُ في عنبر ال * حُنّاءِ والمُقَلُتدمى كعُصفورةٍ * من طَبعِها الزَعَلُتقُصُّ جارَتَها * سرّاً وتنتقلُمابينَ شَمألِها * وجَنوبِها تَصِلُزلاّتُها كَثُرَت * فتكاثرَ العَذَلُيا خالقاً حُسنَها * مَن إذ غَوى يَزُلُ ؟!ألنهرُ من حَسَدٍ * أودى بهِ شَلَلُفانسَلَّ مُفتَرشاً * في ثوبهِ الأثِلُواثّائَبَ السُعدُ * في سيقانِهِ وَجِلُدعَوتُ مُنكَسِرَ ال * ضلعَين ِ يازُحَلُ!يُجيبُني أسِفاً * لاتأسَ يارجُلُ!!وتاهَ رتلُ الهوى * تحدو بهِ الإبِلُ(بالأمس ِ كانوا معي * واليوم قد رحلوا)!!