السبت ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥
اعود إليك لان جذوري ما زالت ممتدة نحو العودة ....

بعد الغيبة الطويلةاعود اليك!!!!!

إن كان حبي لك ذنبا يلاحقني فلا اريد لهذا الذنب غفرانا

اعود الى حبك العذب الذي يرويني عندما كفّ شتاء رسائلي عن الهطول.
اعود اليك ،،،

لان حبك ذنب يلاحقني و نيران شوقي اليك تزداد احتراقا
اعود اليك لان جذوري ما زالت ممتدة نحو العودة ....
اعود اليك لان ،،بعدي عنك كان سفرا طويلا شاقا يا سفري واجنحتي .

.... اعود اليك وقد نسيت قلبي في حقائبك او ربما تحت وسادتك ولست ادري قد يكون مختبئا بين ثيابك وبين جداول الرياضيات او في عروق يديك مزروعا كآثار القبلة المطبوعة على ياقتك .

انا يا نور سماواتي بكل العمر لا ابالي ان لم تكن انت عمري ، فقد اخترت طقوس النساء زمنا وها قد رجعت اليك فانا لم اعرف يوما كيف تكون الغيرة وكيف تجسدها المرأة الا عندما طاردني حبك بين الكلمة والاخرى، هربت من حبك الكريم الى الشاطىء ولكنني عندما تذكرت وعدك يا صادق الوعد بأن رمال شواطئك ستسلّي قدماي وان امواج بحارك ستحاورني وجدتني اعود اليك

و لان نورك المشع يا ملاكي أحاطني سمحت لنفسي بان استحم به كي تغفر ذنوبي ، وان كان حبي لك ذنبا يلاحقني فلا اريد لهذا الذنب غفرانا .فامنحني حبك كله كي انير الكون .

احبني قليلا ثم احبني بعمق حتى تزداد السماء شموخا وحتى ازداد فوق انوثتي انوثة وروعة .
فغيابي عنك كان انهيارا يسكن اعصابي وانا قد سكنت غيابك في الليل والنهار فاصبحت ارى القمر والشمس فيك والنجوم وستائر الليل المخملية وفي صيفك الخاص يا عاشق الصيف والدفء ، ايها المولود في جداول الماء وفي عروق اوراق الشجر وبين الغيوم الممطرة .

يا الذي تهواني انا لم اذق طعم أيامي لانني تجرعت دموعي مالحة في البراري ايها المولود في ذاكرتي يا من اخذت من العشب اخضرارا ومن الجمال بصيرة ومن السماء امتدادا ... احبني وزد جنونا لان الجنون ميزة الانسان ،ايها العربي يا صاحب الفكر المتجدد ،،، يا رفيق روحي ،،، يا اكليل نجاحي وتفوقي ستدرك ان ابتعادك عني يعني انهيارا لدولتي التي اسستها من اجلي فحلمي ان احيا الحياة كل الحياة بين ذراعيك .

ايها الشمس يعذبني انتظار الشروق ،،، اتعلم بأنني قد اخترت لقلبك في قلبي منزلا ، فانا اريد ان استقر فيك غيبة وحضورا ، دولة ومدينة ولن ارحل مرة اخرى يا اكثر الرجال رجولة واكثر الاطفال براءة فاغفر لي غيرة النساء فانا كأي امرأة اذا احبّت بعمق فانها تصبح جدا بلهاء واعلم بان المرأة البلهاء هي المرأة الكريمة وليست امراة غبية ، فالى متى سابقى في انتظار شروق شمسك فقد طال الغروب .

احبك يا صادق الوعد واحب فيك كل ما فيك ، فانت حقا تمتلك معاني الرجولة وقالب الانسانية والشواهد جدا كثيرة وانت جدا مثير !!!!

سأحبك دوما لان ابتسامتي تفقد شكلها الطبيعي عندما لا تكون بقربي تملا كوني بحبك ونورك ، فانا الان لا اخشى زنادقة الحقد ولن اخشى لجوئي وتشردي لانك دوما تنير سماواتي ....

إن كان حبي لك ذنبا يلاحقني فلا اريد لهذا الذنب غفرانا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى