الأربعاء ١٩ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم
تأوهات على شجر الوقت
هذا صرير مُـــؤوه ٍ مكــروب ِفافش ِالصلاة على ثقاب ندوبـيواذو ِ كشعر الغيم ما قدح الهوىفي خافقيك محاجري وشحوبــيوتجادلي والريح عن قلق النوىأنا من أرقت على الشقاء دروبيعانقت وطء الليل وهو مُسربَلٌبتأوهي ومخضــــبٌ بهبوبـــــيوسبقت ظن الماء في أغـــوارهوأتيتني كالغيهـــب المسكــــوب ِأنا ما شرعت الظل يوم فراقنــالتورّد الأوهـــام دون طــروبــيما بحت للإخشيد عن شجر الهوىفتعجبوا من سكنة المصلـــــوب ِوتولعوا بالضيم يقطف هجعتيوتقامروا بتقهقــري وعطوبـــيفتسمروا كالليل فوق تشرديلن تخدشوا بصقيعكم عرقـوبــيأماه قدّ البرد عطـــر ربــابتيوتكلمــــت أظفارهم بجيــــــوبيكفنت أحلامي وهنّ كواعبٌعـذراء متن توسلا بسهـــوبــييابحة الألوان إن هي غادرتجفن الضياء ومسهنّ لغــوبــيسأظل أعتنق القصيد وناقتيوثنية الأوجـــاع والمشــــروب ِ