تتكاتف الفعاليّات المدرسيّة على شرف المؤتمر الثّاني
الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين ضيف مدرسة "النّور" الابتدائيّة في كفر كنّا
جاءنا من النّاطق الرّسميّ للاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين، الشّاعر علي هيبي: تكثيفًا للنّشاطات والفعاليّات المدرسيّة على شرف المؤتمر التّنظيميّ الثّاني للاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين، الّذي سيعقد يوم السّبت الموافق لِ 6/12/2025 في قرية "عبلّين"، ومشاركة لمدرسة "النّور" الابتدائيّة "د" في قرية "كفر كنّا" بفعاليّات يوم اللّغة العربيّة، وفي أجواء بهيجة ووسط لوائح ويافطات تحمل شعارات التّقدير لمكانة اللّغة العربيّة وثقافتها حلّ وفد من أحد عشر أديبًا من أعضاء الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين وأصدقائه يوم السّبت الموافق لِ 18/11/2025 ضيفًا على المدرسة، وباحتفاء رائع وأجواء تليق بجلال اللّغة العربيّة ويومها واحتفالاتها، استقبلت كوكبة من المعلّمين وأعضاء الطّواقم الإداريّة والتّربويّة والتّعليميّة الأخرى الوفد من المحاضرين الضّيوف، وكانت مديرة المدرسة، المربّية ابتسام طه زريقي على رأس المستقبلين، ومعها المربّية شيرين مطر رياحين، مركّزة موضوع اللّغة العربيّة، والمربّيات: أميمة حدّاد، ميسون عواودة وريم منزل.
وضمّ وفد الأدباء من أعضاء الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين وأصدقائه: الكاتبة أسمهان خلايلة، نائب الأمين العامّ، أعضاء الإدارة: د. محمّد حبيب الله، د. جميل حبيب الله، د. مروان مصالحة، د. عيسى حجّاج، الشّاعر نظمات خمايسي، وأعضاء الاتّحاد: الكاتبة نهاد إبزاخ، الأديبة ليلى ذياب، الشّاعرة فردوس مصالحة، والشّاعرة أسماء نعامنة، عضو لجنة المراقبة، وصديق الاتّحاد النّاشط عدنان عطا الله من جمعيّة "أشواق الرّبيع" لدعم مرضى السّرطان.
وفي جلسة الافتتاح تمّ التّعارف بين أعضاء الطّواقم المدرسيّة وأعضاء وفد المحاضرين الضّيوف، وقد تكلّمت المديرة شاكرة ومثمّنة دور الاتّحاد القطريّ ونشاطاته المتعدّدة والمكثّفة في كلّ المدارس وفي غيرها من النّشاطات الثّقافيّة، وتطرقّت إلى التّرحيب بالضّيوف وإلى أهمّيّة هذه الفعاليّة بمشاركة الأدباء المحلّيّين ولقائهم بطلّاب المدرسة. ومن ثمّ توزّع المحاضرون على الصّفوف، وقدّموا للطّلاب من خبراتهم وتجاربهم ومعارفهم ممّا اختزنوه في مجال التّربية والتّعليم والثّقافة حول مواضيع عديدة، وقد اهتمّ المحاضرون بسماع الطّلّاب وإبداعاتهم عن طريق حوار بنّاء يقوّي من حضورهم وشخصيّاتهم.
وفي جلسة الختام وعلى مائدة غداء وعمل وتقويم قام كلّ محاضر بتقديم تلخيص لتجربته مع الطّلّاب ومدى تفاعلهم مع ما قدّم لهم، وقد لوحظ أنّ جميع المحاضرين أبدوا عن تقديرهم وإعجابهم باستعداد الطّلّاب للّقاء، وثمّنوا عاليًا تحضير المربّيات والمربّين وإدارة المدرسة عامّة للطّلّاب وحسن مشاركتهم مع الأدباء في الصّفوف، وفي هذه الجلسة الختاميّة تقدّم أكثر من ثلاثين طالبة وطالبًا للإلقاء من إبداعاتهم في الشّعر والخاطرة والصّور الكتابيّة، وفي الجلسة كذلك تحدّثت المركّزة رياحين بكلمة خطابيّة رقيقة وعلى مستوًى عالٍ شكرت فيها الضّيوف الأدباء على جهودهم في تعزيز مكانة اللّغة العربيّة في وجدان الطّلّاب، ونوّهت بهذا الهدف السّامي من أهداف المدرسة، من أجل تنمية انتماء الطّلّاب بلغتهم الأمّ، وقد قامت المديرة زريقي بتقديم دروع رمزيّة للمشاركين كشهادات تقدير لهم واحتفاء بهم بهذا اللّقاء المثري والمشاركة الممتعة، لأنّها خلقت في المدرسة أجواء مريحة، ومع الشّهادة قُدّم لكلّ مشارك بروازًا جميلاً يحمل صورته ونبذة من سيرته وإبداعاته في الكتابة الأدبيّة والثّقافيّة العامّة.
