الجمعة ١٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٩

تحية إلى الشاعر محمود درويش

بقلم: إسماعيل كوسة
-1-
أيها المجلجل
في ردهات الكلام
أنت أمامي الآن
فإنني بعد رحيلك المفاجئ
لست كما كنت
وكما كان
 
-2-
هل...
إلى بداية الحكاية أعود
فهي طويلة جدا
معذبة يا محمود
ليس هذا دمعا فقط
إنني أعاتبك
قصيدتك خانت أبجديتي
تنكرت لكل تاريخي المشترك معها
لأطفالي اليتامى
ولأيامي السود
فانا احمل في كيس أحزاني
طنبورا
وأنت تحمل في حقيبتك المسافرة دائما
من محطة لأخرى
أوتار عود
 
-3-
لملمت وطنا هرما مبعثراً
على صفحات الجرائد
أيقظت فيه الحب والحنين والقصائد
 
-4-
أيها الشاعر الحبيب
قرأت نشيدك طويلاً
حتى البكاء والثمالة
لان أنينك توأم أنيني
فما هذه الحالة
وتعريف الشعر
ضرب من الخيال والاستحالة
 
- 5 -
من أنت...
أنت منذ الآن غيرك
لاعب النرد
يوميات الحزن الفلسطيني أنت
ولن اعتذر – منك – عما فعلت..
بقلم: إسماعيل كوسة

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى