
تفاصيل الألم
بقلم: تحسين عباس
تدور الأماني في الهوى تتقلبُألا من عشيقٍ حالمٍ يَِِتقربُألا من نصيرٍ للفؤاد متيمٍ ٍيحاكي لسان الحب شوقا ويعجبُوحيدٌ أنا والصمتُ مني مقطع ٌعلى شوك أشعاري سدىً يتعذبُوقفتُ وجيش الحاسدين مهيىءٌلقتلي فهل من ناصرٍ ليَ يكسبُأنَ بنُ رياض الظاد والشعر شاهدٌلقولي إذا ينسى الكلام ويتعب ُزوارقُ موسيقايَ قيثارها علمْمعالمُ وركائي بمسمارها اكْتبواوفني شعاع الشمس بابلُه ُلظىسقى كل فنانٍ يرقُ ويَصخبُأنَ اسْمٌ على معنى ونجم ٌعلى السناوصوتيَ يحيى الحقُ فيه ويرعبُوعيني عيونُ الروح والراءُ رهبةٌوألفي أليفُ القلبِ والقافُ أُلقبُبوادي الفراتين الذي ظلَ شامخاًعلى أمد الأزمان يعطي وينجبُقبابي تنير الدرب سِلماً وسُلماًلمن يبتغي حبَّ الأنام ويرغبُأهذا جزائي تتركوني مقيدابأفكار من نادوا بعلمٍ ليُنسبوايشيعون أقوالاً بأفواهِ سذََّجٍيقولون إنَّ الآل قالوا وأدّبواتَنحوا عن الافهام والعقل واتبعواكما الببغا أو كالصدى فتهذبواوكونوا لنا كالظل أفضل تابعٍنفسِرُ قرآن النبيِ ونعربُوكلُ عنيد ٍ فسرالهديَ بالهوىوقال بنا الرحمنُ يرضى ويغضبُومن قبلهم قال الوصيُ تعرفواعلى الحقِ كي تصفوا الرجال ُ وتحسبُذريعتُهم في الاحتلال ِ سياسة ٌعدوي أنا أرجو خروجاً واطلب ُ !كانً النبيْ ماقال من مات للوطنْوللدين والأعراض حياً يقرََّبُفقهقهةُ الأحلام شاخت بصوتهافردوا لنفسي لونَ وجهي ورتبواولاتدعوني كاليتيم ِ فارتجيبحضني حضاراتي تهانُ وتسلبُأخاف على عرقيتي وعراقتييبيعونها والحال أعمى واحدب ُ
بقلم: تحسين عباس