الثلاثاء ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠
بقلم أمان أحمد السيد

تهنئة

مهما امتلأ هذا العالم بالتنافر
ومهما تزاحمت الأضداد
في كل شارع ومتنفس
 
مهما أدار كل منا ظهره للآخر
ومهما أظهرنا أننا لم نعد نهتم لأحد
 
أقول..
كلنا في الهم سواء
 
فحين يمطر الحزن
لا نستطيع أن نتقي منه بمظلة
 
لأنه حين يهطل يكون غزيرا
بحيث لا تتسع المظلات لكل الرؤوس
 
وحين يأتي الفرح..
كبيرا كبيرا يكون..
بحيث يحتاج لساحات
تمتد حتى
أعناق الضياء..
 
لنتعاهد في هذا الآن الذي فيه
عقارب الساعة ستعلن
تلاحمها الأخير
والجديد
أن نكون كما تلك اللحظة
صافين
منفتحين بجُمعنا للحب
والسلام..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى