الأربعاء ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩
بقلم
جاؤوا
جاؤوا..محمَّلين بوهج الحب ووجع الرؤيةياكم جرّحت الأحلام عيونهموبلون الورد كان بكاؤهم علينامَن على أكفهم تناجى الحمام ..وطار شذى أغنياتهم إليناجاؤواكما قد ولدوا..عرايا من ذنبنا المسطورفي فصول المهزلةأبرياء.. كما بقايا طفلٍ بقلبٍ غريرداعب قنبلةجاؤواوجودهم فوَاحوجوههم ندى الصباحوصمتهم مطرْليتنا تبعناهممسربلين بالبهاء يقطرون حنيناًمروا مسرعين كلمح البصرليتنا تبعناهم قبل الرحيللنمسح عن جبينهم ...غبار السفر