السبت ٣٠ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم
جذور خطاي
الصبحُ في صدري ولادةُ شهقةٍتنمو بطيئاً مثلما ينمو النهارْلكنَّ شهقتيَ الأجلَّإذا أتيتِفإنها كالبرق يهبطُنحو أعماقي وأعماق البحارْلتشهدي يا ريحْأنَّ السرابَ طالبٌوخطوتي مُعلِّمٌ فصيحْأداري غصةًأسأل هل حقلكمُ الأصفرُمعدودٌ من الثوارِِ ؟لا ردٌّ أتىفالدربُ حول الحقل مفروشٌبأوراقٍ تهاوت كالمناشيرْوأشواقي إلى الحب إلى الثورةتمتدُ قناطيرومن خلف القناطيرْأعاصيرُ عصافيرْ !وأتت سنونَ وغادرت أرقاماوالناس مازالوا يظنون الحياةَوهل يعيش الناس ـ مَهما حدثوكَ ـنياما ؟تهتُ ما بيني وبينيأنتِ يا ساعاتِ يوميسَمَكاتٌ من شكوكٍسكنتْ حوضَ يقينيقد جئتِ مثلَ قطاةِمياسةً تتنفسين صلاتيمرحى بمن في أرضي البكر اهتدى لمؤمَّلٍولِواحةٍ ما لامست جذراً سوى خطواتي !أنت لن تشقىفما فيك سرايا من قلوبْوالذي يُتعِبُ مِِِِِن حولك إنْ صحَّ فأشباحٌوتنوي أن تتوبْيا أنت يا خَطْبيمالي سوى عينيكِ والدربِوالموجُ أنتِوشعلةُ القيثارفي قلبيوجميعُ ما خفقَ النهار ُبعشقهِوقضى به من معجزٍ .. ربّيما أغناني عن الأزمانوما أبعدَنيوالريح تكوَّرت الآن ونامتفي عشٍّ أعلى فَنَنيأنا راحلٌ نحوي غداً ،نحو احتراقات المسافةِوالمسافةُ خلف ميلادَين تَعرىأنا راحلٌأهديك أشعاري شذاًوجميع أنفاسي كذكرى