جـــــوهـــــرة ُ الأحساس
و شهادة َ ميلادك ِ أقرأ
يا من ْ ُولدَت ْ آلاف َ المرّات ِ َ و ماتت ْ
سأحدّد ُ تاريخ َ الميلاد ْ
وأبدّد ُ َغيْما ً و َسوادا ً ِبسَماء ِ الذاكرة ِ الأولى
بجنوني العبثـيّ ِ الموروث ْ
أصلـُب ُ َشكـّي في َصوْمَعة ِ النسيان ْ
كي يبقى الأنسان ُ بذاتي الأنسان ْ
* * *
لكن ْ ... !!!!!
ُتذهلـُـني الكلِمات ُ المكتوبة ُ في َكف ّ ِ الزّمن ِ الغابر
فوق َ ضريح ِ حروف ِ اللغة ِ اللامقروءه
تستنهض ُ طاقاتي و ُظنوني المدفونه
تتكرّر ُ احداث ُ التاريخ
مابين الحاضر ِ و الماضي
تمتد ُ الى مابعد ِ نبوءاتي
* * *
أجزم ُ أن ّ َ الأمس َ َسَيمْضي
أبْعَـد َ من َقيـْـد ِ خيالاتي
لكن ّ َ الثابت َ في أسطورة ِ فرسان ِ الليل ِ الغامض
ان ّ َ التاريخ َ هو َ التاريخ ْ
مابين َ الحُلـُم ِ الوردي ّ ِ القادم ِ من روح ِ ملائكة ِ الخير ِ
وتراب ِ الأرض ِ الحُبلى بدماء ِ الشّـر ِ
* * *
وهنا يبدو َصعـْب ُ الصّعـْب ِ
أرَحيل ُ نجوم ِ مساءاتي ....
يحمل ُ في ذاكرتي َنعـْش َ َحنين ِ الحُـب ّ ِ ؟
أم ْ تتلاشى أضواء ُ مسافاتي
كي يأتي من بعدي ...
فارس ُ ُسنْبـُلة ِ القمْح ِ الذهبّيه
مع احلام ِ ملائكة ِ الفجر ِ الورديّـه ؟؟
ولهذا ، وبهذا ....
تمتد ُ الأحداث ُ الى نقطة ِ ِصفـْر ٍ عبثيّه
والعاشق ُ يغدو َوْهما ً في دفتر ِ أيام ٍ َمنسيّه