الثلاثاء ١١ تموز (يوليو) ٢٠١٧
بقلم
حافية القدمين
عارِيَةُ القَلبِأناإلا مِن نَدى طَيفِكحافِيَةُ القَدَمَيْنِأناأتهادى على وَقعِ خُطاكلإستَشْعِرَ دِفءَ أنامِلِكَتُداعِبُ قَدَمَيَّمِن تَحتِ التّرابفأُشَتِّتُ غَيرَتيمِن هذي الأرضوابتَلِعُ غُصَّةَ رَحيلِكلِأتَقَبَّلَ مُكوثَكَ في حُضنٍغير حُضنيهذه الأرضُ اصطَفَتْكَ لِقَلْبِهاونَسِيَت أنّ على سطحِها قَلبٌما فَتِئَ يَنزِفُ كُلّ فَصلٍمن فصولِ رِوايَتي الحَزينةأُلَملِمُ ما تَبَعْثَرَ مِن صُوَرٍفي ذاكِرَتي المُهَشّمةوَأصنَعُ مِن جَديدقِصّةً عابِقةً بِشذى حُضورِكأضَعُها في طريقِ العاشِقينالحالِمينوأُشهِدُ عَلَيها تِلكُمُ الصَّفاصِفالتي تَشدو باسمِ العِشقوتَحنو بِرفقٍعلى ظِلالِ الأرواحِالـعابِقِ شَذاهافي أثيرِ الحُب