هل في هواكِ بهذا الليلِ من كاسِ؟
حتى أنادمَ... أشواقي وإحساسي
عندَ الكنسيةِ قُدّاسٌ وأدعيةٌ
وعندَ طيفِكِ أشعاري وقُدّاسي
وفي الشوارعِ زيناتٌ معلّقةٌ
وزينةُ القلبِ أن تَحيَيْ بأنفاسي
يا أنتِ من أنتِ... إذ أسكنتِ في لغتي
ترتيلةَ الحبِّ في قلبَينِ من ماسِ
صلاةُ عينيكِ في الميلادِ أقرأها
ويَحرقُ الشّمعُ في كفَّيْكِ إتعاسي
هذا فؤادي... وهل تُغلَقْ كنيستُهُ
وأنت كاهنتي في قُدْسِ أقداسي؟!
فبخِّري جسدي... كي أرتوي عطشًا
إلى هواكِ ويَحكي الكاسُ للكاسِ
أيقونةَ الحبِّ... في قلبي معلَّقةً
هذا اعترافي أمامَ اللهِ والنّاسِ
زيدي صلاتي ترانيمًا مقدَّسةً
وليَقرَعِ العشقُ في عينيكِ أجراسي