الجمعة ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠١٣
بقلم
حررني من الوقت
كي تقيدني في شساعة المسافة
حررني من الوقت
حررني من هودجي المتيقظ في ضائقة الساعة
انا البعد اللآخر للثواني والدقائق
المحتمي في المجاز
أصبح في الطرف اللآخر لوحة مساء
ملونة بأريج الضحى
وبريق الأبعاد
كالشمعة أنا أذوب على مشارف الزمن
تلتقطني أبعاد النيازك
شهابا مبعثرة تضمها الآفاق
طوعا في محاريب السفر
ليولد منها..
عصارة الزمن
ثم يولد الزمن
يولد المكان من اللا مكان
وينتهي في دائرة الشواطئ
ولكل شاطئ متسع ...