الأربعاء ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٢٣
بقلم إسراء عبوشي

«خواطر الثانية عشر» للأديبة الفلسطينية فاطمة قطيط

صدر حديثاً عن دار بوڤار للنشر والتوزيع في مصر، كتاب"خواطر الثانية عشر لطالبة طب الأسنان في الجامعة العربية الأمريكية: فاطمة قطيط، ويقع في ١٢٧صفحة من القطع المتوسط، وهذا الكتاب هو باكورة أعمالها الأدبية،

وما يميز هذا الإصدار فكرته التي تلامس مكنونات النفس البشرية وأسرارها بين الكتمان والبوح، تجسد تلك الأفكار الكاتبة ضمن خواطر أطلقت عليها الثانية عشر، حيث إن الكاتبة قطيط توقت قلمها ليكتب تلك الخواطر مع تمام الساعة الثانية عشرة يومياً، في علاقة بين الشعور والوقت، لعل ما بالروح من مشاعر حزينة تمضي مع الوقت، أو لعل الأمل يبدأ مع بداية يوم جديد في الثانية عشرة..

وأشارت الكاتبة أنَّ الهدف من هذا الكتاب هو إيصال رسالة أنّ باستطاعة البشر كتمان السر والحفاظ عليه من خلال تدوينه على ورقة وتركه هناك، أما من تفيض أسراره ولا يقوى على كتمانها فليناجي الله سبحانه، هي حكمة خفية من ضمن حكم يستخلصها القارئ ضمن تلك الخواطر في سياق سردي غير مباشر، هذا الحكم تنبع منها طاقات كامنة تغير فكر القارئ وتوجهه لحياة أفضل..

ويشار بأن الكاتبة فاطمة قطيط شاركت في كتاب جماعي حمل عنوان "موسم الخريف"وكتاب آخر بعنوان"بقايا الذكريات"
وقد حصلت قطيط على أربع جوائز في القصة القصيرة، وجائزتان في الخاطرة.

وللكاتبة مشروع متنوع في الكتابة حيث إنّها تعمل على إصدار ديوان شعر قريباً بعنوان:"جنين وما أدراك ما اسمها"وهناك رواية لم تكتمل تدور أحداثها في جنين ومخيمها.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى