الأحد ٢٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٣
بقلم وفاء شهاب الدين

دار اكتب تصدر طبعة جديدة من رواية «نصف خائنة»

تصدر قريباً عن دار اكتب للنشر والتوزيع بالقاهرة طبعة جديدة من رواية «نصف خائنة» للروائية وفاء شهاب الدين، تدور أحداث الرواية حول مبدأ الخيانة وأنواعها من خلال شخصيات محورية ترتبط فيما بينها بروابط مختلفة..وتترك الرواية حيزا كبيرا لخيال القاريء تعد «نصف خائنة» الرواية السابعة لوفاء والتي صدر لها من قبل «رجال للحب فقط» مجموعة قصصية و«مهرة بلافارس»،سندريلا حافية مجموعة قصصية ورواية «تذكر دوما أنني أحبك» الصادرة عن مؤسسة غراب و طوفان اللوتس أورجانزا وغواي عن مجموعة النيل العربية و«شانيل» رواية عن دار زين للنشر تتوافر الرواية في جناح دار اكتب للنشر في صالة 2 جناح b22

بينما تشارك ب «طوفان اللوتس» و«غواي» و«أورجانزا» في جناح مجموعة النيل العربية بصالة 1 جناح a19
الكاتبة وفاء شهاب الدين لها أنشطة كثيرة فقد كتبت الكثير من المقالات والقراءات وقدمت من خلال الجرائد والمواقع الالكترونية والمجلات الكثير من العروض المميزة لإصدارات كتاب ومبدعين من خلال عملها كمستشار إعلامي للعديد من دور النشر وللكتاب المستقلين ومديرا لمركز شهرة الاعلامي ..
من أجواء الرواية"

كعادتك دائما، كلماتك تمنع عني الهواء وتتركني أصارع لأبحث عن نسمة أكسجين ضالة رحمها جموحها من الاحتراق بأنفاسك.

ترمي إليَّ باتهاماتك وتتركني موثوقة إلى غيوم المحبّة التي فشلت في منحي الهواء وتركتني في منزلة بين فقدان الوعي وفقدان الحياة، ولك أن تختار لي ما يناسبك.

كنت أحتاج شيئًا ما يجدد حياتي التي تتسلل مثلك من بين أصابعي، شيئًا يمنعني عن التحليق في سماوات الحب الخادع ويحولني إلى امرأة كأي امرأة في ممالك النساء.

لا أبرر فعلتي، ولكنك مثلي جربت لذة أن تتحول من عاشق غض إلى خائن محترف، ألم تكن معلمي؟

علمتني أن لكل خيانة ظروفا وملابسات وقد توفَّرت لي كل الأركان، كل ما حولي كان يدعوني إلى استبدالك، وجهك العابس، صوتك الجاحد، رقم هاتفك الذي خاصم هاتفي، وجسدك الذي نسى تلك الليلة - عندما تخلى عن ذلك الضلع - ليهب لي الحياة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى