الاثنين ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠٢٥
بقلم عدنان عبد النبي البلداوي

ذِكراك

ذِكراكَ أحـــيَـــتْ حــــضورا، فـي تذَكّـرِها
فــــوثّــــــقَ الشِــــــعـــرُ إرثـــــــاً، حـــــيــــن آواهــــا
مـــــــا كــل ذِكــرى لـهـــــا روحٌ تُـــخَــلّــدُهـــــا
وللــمضامـيـــن فــي الأهـداف مـعـنــاهــــــــا
وخـيرُ مــا فــي سُـلوك النفس، تفعـله
أنْ تجعلَ الذكرى في الاجواء أحلاها
طِـيـبُ الفِـعـالِ، حـديثٌ تستـديمُ بـه
للــجيــل نَـــــهْـــجٌ، ونــورٌ فــي مُحـيّـــاهـــــا
ما الخُـلـــدُ اوْسمــةٌ تعلو الصدورَ وفي
رسْـــم الخُطا للتباهــي صِيغَ فــحــواها
نـسْــــــجُ البــــلاغةِ مِــعــيارٌ، بــــــه عُـــرِفَـتْ
مــــــــا كلُ تركـيـبـــــةٍ، فــــــــــي اللفظ نَهْـواها
لِــــثَــــــروَة اللـــغـــةِ الـــــــمِــعـطــاءِ هــيـــبــتُــهــــا
ارائـــــــكُ التِــــبْـــرِ، في استقبال خطواهـا
إنّ اقتـــباس المَـــزايـــا، فـــــي محاسِـنِهـــا
مالم تؤدي حُلولاً، ســــوف تـنساهــا
زَيــْنُ الرجال عفــيفٌ فـــي شجــاعته
وفي الإباء خُـطاً، قد طابَ مَسْعاها

(من البسيط)


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى