السبت ٦ أيار (مايو) ٢٠١٧
بقلم
راءٌ وألِفٌ
مقاطع للرجولة والأنوثة والحنين
رجولة ٌ تزيَّنتْبمطلعِ النهارْ...أسماؤها سَماؤهاوالنارُ في أوصالها،أنشودةُ الغبارْ...أيّامنا تسيرُ للوراءْ...تاريخنا أمامناوسقفنا السماءْ...سألتُ: هلْ يحترقُ الترابْ؟وهلْ تغيِّرُ الرياحُ وجْهة َ السَّفينِوالسرابْ؟فأزهرَ الربيعُ في كفّي سنىًوغرَّدَ السحابْ...حينَ احترَقْ،قالَ: بأنَّ النّارَ قدْ أعطتْهُ سرَّهاولوَّنتْ يديهِ بالشفقْ...وَ أنَّهُ على المدى،قد علَّقَ السحابَ والحبقْ...لكنَّهُ....،كيفَ احْتَرَقْ؟!وها هي البلادْسماؤكَ القريبة ُالبعيدة ُالفسيحة ُ التيتشعُّ في السوادْ...مُدَّ لها كفَّينِ منْ ضوءٍليرحلَ الحِدادْ...وا حَيرتي!كم تَطفَحُ الأهْواءُ فيكَبالدخانِ والمسدْ؟..وكَمْ على نهارِكَ الجميلِ قدْتمدّدَتْ أزهارُكَ الحيرىكَشُعْلَةٍ على الزَّبَدْ؟!..ها أنتَ يا بحرَ الهوى...لم تقتَرِبْلم تَلتهِبْلم تنفثِ الموجَ الرَّشيقَعلى ذرايَ الذاهلة ْ؟!...هل تعبرُ الحيتانُ موجكَلحظة ًلتردَّ لي سفناًمنَ الأشواقِكانتْ راحِلة ْ؟!..هل تهطلُ الأمطارُوالأزهارُكي تروي الشِّفاهَ القاحِلة ْ؟!..انتَظرني هنا،قمَّة ًمنْ فصولِ الربيعْ ،ألْفَ شمعةِ حُبٍّو مليونَ حلْمٍ رضيعْ...انتظرني أجئكَ اشتعالاًعلى وردةِ لاهِبة ْ...فاقطُفِ الدِّفءَ ليمنْ فصولِ الصَّقيعْ!..غَضَبٌ ودُخانٌيَنْفُثُ في شَمس ٍصارتْ وجهي...وجهي طفلٌ يتعذبْ!..وأنا في شاطئِ صحراءٍ أتغرّبْ!..إنهُ الإحترابْيحتويكَ على طبَقٍ الإغْترابْ...ماسِحاً شمسكَ الخالدةْ،برياحٍ الخرابْ!..في كنوزِ اليَبابْ،أُلفة ٌغائبة ْ...والسماءُ السماءْترسلُ الآنَ أشواقهافي ربيعِ الغيابْ!..أحلامٌ نادرةٌتبحثُ عن ضوءٍوحياةْ...أخشى أن تذْوي قبلَ الصُّبْحِفتهربَ منها اللّثَغاتْ؟!..بذراعينِ كإسفنجِ القلبِيُلاقيهافتشفُّ لياليها ضوءاًوعذابْ...وَتمورُ الأنهُرُ أشواقاًتسطعُ في أرض ٍوسحابْ!..أناملُ وردٍتخطُّ نجومَ المساءْ...فيهطلُ زهرُ السماءِعليَّويصحو بقلبي الضِّياءْ!!لارتعاشات المشاعرْ ،فيضُ نورٍو مَحابِرْ..تتهجّى طرقاتٍكانتِ العتمة ُ فيهاموتَ فجرٍومَجامِرْ!..كيفَ ينسجمانْ؟!و الرِّياحُ الخرابُتزورهما كلَّ يومٍوتدخُلُمن كلِّ نافذةٍأو سرابْ!..
مشاركة منتدى
8 أيار (مايو) 2017, 23:43, بقلم يعرب عمران
هذه القصائد التفعيلية القصيرة غاية في الرومانسية والخصوصية التي تعبر عن روح شاعرتنا المبدعة. ولكن لماذا هذا الخلط بينها دون ترك فواصل ببن المقطع والآخر . هذا يربك القارئ.