راحة الأرواح
| يا راحةَ الأرواحِ إنّي مستجيرُ | أرجو الوصالَ وأنت لي قلبٌ كبيرُ |
| من يسع للمحمودِ يلق بروضهِ | نوراً بنورِ الحقِّ يدعو يستنيرُ |
| أنت المحبَّةُ والحبيبُ وشوقُهُ | أنتم مناري زانَه الحيُّ المُجيرُ |
| أنت الوسيلةُ واصطفائي للرِّضا | أنتم رضائي كلَّما طاب المصيرُ |
| أنتم دعائي للَّذي أحيا الثَّرى | وهو الغنيُّ وها أنا عبدٌ فقيرُ |
| أنسائمَ الفجرِ الضَّحوكِ فمن لنا | غيرُ الحبيبِ محمَّدٍ وهو البشيرُ |
| يا أيُّها المهمومُ قمْ متشفِّعاً | بدعاءِ رحمةِ ربِّنا وعسى تطيرُ |
| قد نصحبُ الأحزانَ ساعةَ غفلةٍ | أو تأسرُ الوجدانَ أوهامٌ تُحيرُ |
| لكنَّهُ كان السِّراجَ بنورهِ | نلقى الأمانَ وربُّنا ربٌّ كبيرُ |
| يا رحمةَ الرَّحمنِ تسعى حولنا | أنت الحبيبُ بوصلِكم طبِّي اليسيرُ |
| إنَّ الصَّلاةَ عليك أرجو بسرِّها | عفوَ الكريمِ وربُّنا الباري قديرُ |
| صلَّى عليك اللهُ خيرَ صلاتِهِ | وبها تفضَّل أينما حلَّتْ تنيرُ |
