رُبَّمَا
دَعنَا نُهَلِّسُ
أو نُهَلوِسُ
رُبَّمَا …
بَعضُ التَّهَرُّفِ
قد يُهَدِّئُ
مُضرَمَهْ
،،
فَالقَاعُ مُزدَحِمٌ
بِكُلِّ غُثَائِنَا
والجِدُّ هَزلٌ
والمَصَائِرُ مُبهَمَةْ
،،
اقفِزْ إلى المَجهُولِ
يا ابنَ حُشَاشَتِي
وانزَعْ مِن الظُلُمَاتِ
رُوحًا مُلهَمَةْ
انظُرْ لِجُرحٍ
قد تَمَزَّقَ صَارِخًا
في خَصرِيَ المَهزُومِ
حَتّىٰ تَعصِمَهْ
،،
أبكِي، ويَضحَكُ
قَاتِلِي في غِبطَةٍ
ويَلُوكُ في فَكَّيهِ
لَحمِيَ .. نَاقِمَهْ
،،
يَتنَدَّرُونَ و يَرقِصُونَ
على دَمِي
والشَّاعِرُ المَهوُوسُ
يَضبِطُ مُعجَمَهْ
،،
نَغِّمْ قَصِيدَكَ
والمَجَاعَةَ تَعتَوِي
فَالشَّعبُ أوجَب أن
تُدَوزِن مَأتَمَهْ
،،
والحَرفُ أرهَفُ
مِن صَرِيعِ درُوبِنَا
وكَفِيلُ دَربِكَ
لا يُخَاتِلُ مَطعَمَهْ
،،
لَكِنَّهُ يَغتَال
كُلَّ رَوَافِدِي
ويَقُودُ أُسدِي
كَي تُقَبَّلَ مِعصَمَهْ
،،
يَتَكَاثَر الغِربَانُ
حَولَ جَزَائِرِي
والصَّاحِب المَرعُوبُ
يَثقُبُ مَنجَمَهْ
،،
يَبتَاعنِي مُدُنًا
ونَهرًا وَارِفًا
ويَرُودُ لَيلِي
كي يُخَطِّفَ أنجُمَهْ
،،
يَزهُو بِبَعضِ دَرَاهِمٍ
عن غَفلَةٍ
جَاءَتهُ سَهوًا
والخَلائِق مُعدَمَةْ
،،
ويَقُودُ شَعبِي
لِلمَهَالِكِ والنَّوَىٰ
ويَحُوز جَمَرِاتِ الفَنَا
كي يَرجُمَهْ
،،
افحَصْ عَبِيدَكَ
كُلّهُم .. أكبَادنَا
يَا مَن أكَلت فُؤَادَنَا
كَي تَهضِمَهْ
،،
وامنَحْ صُرَاخِي
خَمرَهُ كَي يَرتَوِي
واجنَحْ إلى الهَذَيَانِ
عَلَّكَ تَفهَمَهْ