السبت ١١ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم سعاد حسين العبودي

زمن لا نبض فيه

كم
نشتاقُ لزمن
كان فيه لرسائل العشاق
سحرا آخر
وعطرا آخر
نستنشقه عند التهجد
وفقاعات البهجة
تسمو على الأرواح
وتسكبه الأعين أجاجا
ينصهر فينا
كـ"علامات الترقيم"
حين تذوب فيها
لماذا تغيرنا..؟
وصرنا نرسل نزوعنا
عبر المحمول والإنترنيت
دون زهرة ياسمين فيها،
وكيف..
نختمها بكلمة أعشقك
دون أن يشعر الحبيب بدويها..؟
بتمايل الحروف ، وانحناءاتها
ذات ارتعاد..
لحظة إثبات..
كم نشتاق لزمن..
كان فيه لوسطاء
العشق دورا ..
لإتمام نبضه،
والحيلولة دون كشف هويته..
حين تتبعثر الأسرار،
وتصير كالأزهار..
يعبق أريجها
بأرجاء المكان ..!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى