سعدية العلاوي
الأستاذة سعدية العلاوي (مواليد 1967)
المسار المهني والتعليمي
المهنة الحالية: أستاذة متقاعدة للغة العربية وآدابها (التعليم الثانوي).
مدة الخدمة: أكثر من 30 عاماً من التدريس في المؤسسات التعليمية العمومية بالرباط وسلا.
المؤهلات العلمية:
1990: الإجازة (الليسانس) في الأدب العربي، جامعة محمد الخامس، الرباط.
التكوين: خريجة المدارس العليا للأساتذة (E.N.S.)، وتُعرف بشغفها بتدريس النصوص الكلاسيكية والمعاصرة لطلابها.
النشاط الأدبي والثقافي (ما بعد التقاعد)
الدكتورة نزهة لم تحصل على درجات أكاديمية عليا، بل كرست حياتها للتعليم. لكن شغفها بالكتابة تفجر بعد التقاعد، حيث اتجهت إلى فن المقالة والخاطرة الأدبية:
المقالات الصحفية: كاتبة عمود شبه منتظم في ملحق "صفحات ثقافية" لجريدة مغربية محلية (غالباً أسبوعية)، حيث تنشر:
المقالة الأدبية: تتناول نصوصاً شعرية أو روائية جديدة، لكن بأسلوب شخصي ومبسط بعيد عن تعقيدات النظريات النقدية.
الخاطرة والمقالة الاجتماعية: تتأمل في التحولات الاجتماعية في المغرب، أو تسترجع ذكريات جيلها وعلاقة هذا الجيل باللغة والأدب.
المشاركات: تشارك بانتظام في الأمسيات والندوات الثقافية المحلية في مدينتها، خاصة تلك التي تنظمها الجمعيات المدنية والمكتبات العامة.
مشاريع قيد الإنجاز: تعمل حالياً على تجميع مقالاتها في كتاب تحت عنوان: "مداد على عتبة الستين: تأملات في الأدب والزمن" (كتاب ينتظر ناشراً).
السمات الأدبية والأسلوب
الأسلوب: يتميز أسلوبها بالدفء، والصدق العاطفي، واللغة العربية الفصحى السهلة والقريبة من العامية المثقفة. يركز نقدها على البعد الإنساني والأخلاقي في النص الأدبي.
الرؤية: تُعرف بأنها "صوت الجيل الوسط"، حيث تعبر عن إحباطها وتعبها من التغيرات السريعة في المجتمع، وتميل إلى الحنين لأدب "الزمن الجميل" دون أن ترفض الحداثة بالكامل.
التأثير: تأثيرها محدود على الدوائر النقدية الكبرى، لكنها محبوبة ومحترمة جداً بين طلابها السابقين وجمهور القراء الذين يبحثون عن مقالة دافئة ومفهومة، لا عن أطروحة أكاديمية جافة.
