السبت ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم
سيرةُ النزوات
أبعدَ تقادم العهدِ!وبعدَ الأخذِ والردِّرأيتُ براعمَ النارنج ....تُزهرُ...طرَّزَتْ جلديلأنّي حينما أفنيتُ ما عنديولمْ أحفـَلْ ....بَصُرْتُ بكاعبِ النهدِتراوحُ موجةً عذراءَبينَ الجَزْرِ والمَدِّأبحتُ لها هشيمَ عظاميَ الملقاةِ تحتَ عباءةِ السدِّأنا سندانها الخزفيُّوهيَ مطارقُ الوردِ**************لأنَّ الشعرَ لا يُجْديولنْ يُجْديسأمنحُ فرصة ًأخرىلخلطِ الهزْلِ بالجِدِّلأَفضحَ رجفةَ البردِلأعكسَ سيرة َ النزواتِ منْ لَحدي إلى مَهدي**************وأشعُرُ أنَّ قافيتي تسوقُ البُعْدَ للبُعْدِلأنَّ القُرْبَ مسبحةٌ من الدمعاتناءَ بملحها خدّيلأنّي لنْ أكونَ أناسأعبرُ سابحاً ضدّي**********أنا لنْ أنثني وحديأُوَسِّدُ فتنتي زنديأراقبُ نظرةَ الملكوتِأحملُ قصّةَ الوَجْدِفمنذ ُ غوايتي الأولىومنذ ُ بدايةِ العَدِّولي أملٌ...أنا الموبوءُ باللا شهدِ واللا وردْبأني سوفَ يغرقنيسحابُ الورِدِ بالشهدِ