الأربعاء ١١ أيار (مايو) ٢٠٢٢
بقلم
سَتَلْهُو بِنَا الْأَيَّامُ حَتَّى تَمَلَّنَا
سَتَلْهُو بِنَا الْأَيَّامُ حَتَّى تَمَلَّنَا
فَثَمَّ تُلَاقِي مَنْ يَحِلُّ مَحَلَّنَا
فَنَغْدُو شِرَادَاً بَيْنَ أَمْسٍ وَحَاضِرٍ
نُنَادِي وَمَا مِنْ سَامِعٍ كَيْ يَدُلَّنَا
وَمَهْمَا عَلَا شَأْنُ الرِّجَالِ فَإِنَّهُمْ
سَيَمْضُونَ حَتْمَاً لِلْمَنِيَّةِ مِثْلَنَا
عَلَى أَنَّنِي أَمْضِي وَلَسْتُ بِمَائِلٍ
إِلَى هَـٰذِهِ الدُّنْيَا وَمَنْ لَمْ يَمِلْ لَنَا