الأحد ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦
بقلم
شارون للحرب والعدوان نشوان
شارون للقتل والعدوان نشوان | |
وشعبنا للسلام الحق عطشان | |
نبني المنازل والغازيُّ يهدمُها | |
كالطير في عشهِ تغزوه غربان | |
ونزرع الأرض من دمع ومن عرق | |
فيجرف الزرع صهيون وطغيان | |
ويقتلون نساء الحي تسلية | |
ويضحكون وكل الشعب أحزان | |
إن تسأل الأرض عن عدوانهم نطقت | |
فكلهم قاتل والكل سيان | |
لم ينج من بطشهم طفل ولا امرأةٌ | |
هندٌ [1] وفاطمةٌ [2] والبدر إيمانُ [3] | |
رمز المجازر نازيون مُذْ عرفوا | |
إن الطغاة بكل الأرض إخوانُ | |
الظلمُ ما طال إلا وانتهى أبدا | |
كالليل يقتله في الصبح شمسان [4] | |
والحرب والقتل مهما اشتد ساعده | |
لم يفن شعبا ولن يدوم عدوان | |
يد السلام مددناها فأحرقها | |
شارون في حقده أو قبلُ ديّانُ | |
خانوا العهود ولم يُحفظْ لهم شرف | |
إن الخيانة في صهيون أركان | |
هذي ضحاياك يا صهيونُ شاهدة | |
إن تنسَ مجزرة فالشعب يقظانُ | |
دم الضحايا تطير اليوم سارحةً | |
كأنها النسر في السماء سلطان | |
ما عاد يخدَعُ في ليل فريستَهُ | |
عصر الضباع انتهى والليل غضبان | |
أرض السلام وإن طال الغزاة بها | |
سيرحلون وفي التاريخ عنوانُ ُ | |
ليأخذوا عبرة الماضي ويتعظوا | |
فهتلرٌ مات والمنصورُ إنسانُ |