

صخب ناعم
أشاكس خلف القباب شموسا
تحب الصحارى
تجر انحناء الطريق إلى صدرها
تفتح الليل من عجل
إنها تتقافز من حالها
كالنبيذ الذي قد تحالف معْ
جرة الماء من دون سابق إنذار
فنام وحيدا على صخب ناعم
لورود تعربد في مزهريةْ...
لقد صرت أشبهُ ماء البحيرة يألف
رفقة أعماقها
أقتفي أثر السمك اللولبيّ
أدل غديرا على غارب الماء
يُولِم أسماءه بجعَ الأبْجديات
ثم إذا حضر الليل
ألقى يديه إلى نخلة لا تني
تتأمل جسم عباب فتيٍّ
على صدره سفن مطفأةْ...
حينما عبرتني الفراشات
صرت أشك:
أهل للدوالي حنين سريع كسرعة قافلة
داخل هاجرة راكدةْ؟
ثم هل سوف تكفي لقتل الظلام بعالمنا
ليت شعري
فقط وردة واحدةْ؟.