الخميس ٤ أيار (مايو) ٢٠٠٦
بقلم شاهر سيف عبد العظيم

صلب ُ العالم ِ طافح ٌ بشهوته

داخل ٌ في نطاق ِ الشهوة ِ
أن تكون َ قمــّة َ شجاعة ِ القوّة ِ
في كبد ِ العالم ....
 
بعض ُ الكواكب ِ
في صلبــِها
شهوة ُ رجل ٍ ,
بعض ُ الكواكب ِ
في ترائبها
عصارة ُ أنثى
بعض ُ الكواكب ِ
بغال ٌ
عقمت أن تلد َ جنسَها !
 
الشهوة ُ احيانا ً
ان فقد َ الكلام ُ كيمِياء َ سحرها
مما يسمــّيه ِ النحاة ُ فصاحة ً
وأسمــّيه ِ أنا
جماع َ المعنـى
يبدو على سيمــاءِهِ
انـّه ُ بلغ َ عمر َ قبر ٍ
حتى قبل ان يتم ّ َ سني َّ الرضاعة ِ
 
الكلام ُ على هذه الدرجة ِ
من عنف ِ عزرائيله ِ
لا يغري امرأة ًفي العالم ِ
بان تتحوّل َ الى قطــّة ٍ صغيرة ٍ
في حضن ِ رجل ٍ
وعليه ِ ان يتحوّل َ فورا ً
الى فندق ِ أموات ٍ
 
لكل ِّ شئ ٍ صلب ُ شهوة ٍ
بمنحه ِ طاقة َ الضرورة ِ
إثر َ عبثيّة ِ ايجاد ِ موته ِ
كفكرة ٍ
ترعى تماسيحَها في الذاكرة
الامل ُ
كفكرة ٍ
شهوة ٌ عارمة ٌ
الياس ُ
كفكرة ٍ ايضا ً
اقتلاع ٌ عنيف ٌ لشهوة ٍ
لم تفرغ طاقة َ جنسها
الانتصار ُ في الحرب ِ مثلا ً
مكابدة ٌ قصوى
للحفاظ ِ على حيويّة ِ الجسد
-الجسد ِ المعنى –
الذي يقتضي من الشهوة ِ
ان تكون َ بيرقا ً
الهزيمة ُ تعني ان ّ الجسد
-الجسد ِ المعنى –
مصاب ٌ بشيخوخة ٍ مبكـــّرة ٍ
التهمت ديدانـُها بشراهة ِ موت ٍ
كل َّ َ ما لدى الشهوة ِ
من حنطة ِ الشمس ِ
وشعيرِها
 
جرّب ان تنظر َ في شهوتِك َ
كمرآة ٍ
لتعرف َ انّك َ حي ٌّ فقط
اذ تكون ُ طحلبة ً
في ساقية ِ ماءها
 
اذا ما حاولت نفسُك َ
ان تبرهن َ لك َ
انّ الشهوة َ فائضة ٌ عليها
فصدّق قليلا ً
بمقدار ِ ما يجعل ُ
خدعة َ نفسك َ مطمئنـــّة ً
وأضمر في نفس ِ نفسك َ
في حالة ِ ما يهدّد الجوع ُ كليهما
ان تطرح َ خدعتـَها جانبا ً
وتذبحـَها
كطعام ٍ لا بد ّ منه ُ
لانقاذ ِ الشهوة ِ
من مخالب ِ موتـِها
 
ليس ثمّة َ ترّهــة ٌ في هذه السفسطات
وعلى كل ّ حال ٍ
فالخيار ُ لك َ
ان تعيش مجرّدا ً
من سر ِّ الاعجاز ِ فيك َ
او ان تموت َ حتى
فلا يبقى لك من أثر ٍ
سوى
ما تخلّفه ُ شهوتــُـك َ
من عوالم َ
مسكونة ٍ
بعوالم َ اخرى
تنطوي على عوالم َ
اخرى غيرها
حتى لب ِّ الأزل

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى