صياغة جديدة لحب أكبر ..
إهداء إلى التي تستعذب قتلي كل يوم ..
| حرفي قيامة عشـــــــــــــق ٍ في منافيها | يصوغني الحـــــــزن من شكوى لياليها |
| فــــــــــــــــــــــلا أرنمُ إلا والدموع معي | تهندس اللحـــــــــــــن في شفتي أياديها |
| ماذا سأذكــــــــــــــر من ولهي بقاتلة ٍ؟ | كل الأكاذيب فـــــــــــــوق السطر تعنيها |
| ماذا سأذكر؟ والذكــــــــــــــــرى تلقمني | صمت المــــــــــــواجع ليلا ً كي أداريها |
| وسَدة الغـــــــــــدر لو أن الصراخ صحا | على المــــــــــــــــسامع تبصقها أثافيها |
| ماذا سأذكـــــــــــــــــر؟ إلا طعنة ً مرقتْ | من الفـــــــــــــؤاد ومافي الروح يكفيها |
| وكيف أترك من لعـــــــــــــبوا بخارطتي | وضيعوني غـــــــــــــــريبا ً في نواحيها |
| قالوا علي َ أقاويلا ً ملفـــــــــــــــــــــقة ً | ومن تأمل في عينيَ ينفــــــــــــــــــــيها |
| دعني أخــــمن ُ كم- في المشتكى- رجلاً | وأستـــــــــــــديرُ على قصصي لأحكيها |
| دعــــــــــــــــــني ألملم أقلامي وأجعلها | تلقي على الناس من وجــــعي شكاويها |
| وألعقُ الملـــــــــــــح من جفنيك معتقدا ً | أن المليـــــــــــــــــحة في ملحي مأسيها |
| أنا القصــــــــــــــــيدة يذبحني بخنجرها | عمري فتـــــــــــــولد من موتي قوافيها |
| سقيتها الدمع فاستعــــــــــــــــذبتها وأنا | وحدي أمزق قلبي بين كفـــــــــــــــــيها |
| وأنا الجـــــــــــــــنون ألفُّ أدور منتبها ً | على الظنون فتطـــــــــــــحنني عواديها |
| لم أرتكب غير أثم الحــــــــــب في زمن ٍ | سياط محْــــــــــــــــــياه مسعور ٌ تلظيها |
| وأنا الحبيب وعـــــــــين النهد تشهد لي | أني حبـــــــــــــــــــيبك فاتركني أناغيها |
