

صيحة على ذاكرة الأفق
ستكتشف الوباءَ يلقيه غرابُ العيِّ على نخلة ٍ
فيها الفصول تتزاحمُ على طرحها الذهبي
و لسوف ترصّى المصادفاتِ, طبقات ٍ من غبار
و من كلِّ موجة ٍ في النداءات ِ المكلومة ِ المرسومة ِ
على ذاكرة ِ الأفق ِ المهدد ِ بالفيضان..
سـتأخذ نهراً لا يحب النرجس مدرسة للتراث..
و تراهم..قادمون إلى أحلامك من جهة ِ الرماد
يرفعون الوخزات ِ المهربة في قطارات ِ النهب
أكليلاً من النعت ِ يتفصدُ حيلاً فوق هامة السرد
و ستكشف مع هطول الومضات ِ تواريخَ نزف و حناء
أن تحولات الأريج النارية لم تبارح أقاليم القصد..
و أنت تراهم يقدّمون مفاصلَ القول على جهل..
فتوسّمْ براعمَ بهذا اليباب الخراب السراب الزاحف
و لا تتتحدث للربيع عن موسم القتل في جملة الاعراب.
قل عن الماغوطّ و لا تتردد في معانقة ِ التناص حتى منتصف الركبة!
هذا الوباء وبائي...و تلك الخريطة تُلقى على عجل في محرقةِ الشروط
قلْ أيضا عن الماغوط.."سأخونك يا عراقهم"
و لست أخون عراقي..
لكني أقاوم ألف أخطبوط
"سأخونك يا فلسطينهم"
و لن أخون فلسطيني..
إلاّ في قبلة ٍ مختلسة ٍ من أهازيجها عندما أموت.