الجمعة ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١
بقلم
ظِلُّ عَرْشِ الأَسْئِلَةِ
الرَّأْسُمَا الَّذِي يَفْلِقُ تُفَّاحَةَ رَأْسِي لِثَلَاثَةِ أَنْصَافْ؟(لَيْسَ يَعْرِفُ رَأْسِي، بَعْدَ هَدْأَتِهِ،حَرْفَ هُدْنَتِهِ):أَلُقَاحًا كَانَتِ الفِكْرَةُ تَبْغِي بِعُبُورِ غُبَارِيأَمْ تُرَاهَا وَرْدَةَ الأَوْصَافْ؟وَلِمَاذَا:فِي قِيَامَاتِي اسْتَرَاحَتْ نَخْلَةُ الذِّكْرَى؟ وَقِيثَارَةُ رِيحِي(مِلْءَ فِيهَا)أَرْسَلَتْ آثَارَهَا لِلسَّكْنَةِ العِشْرِينَ، قُلْ: أَعْلَى كَثِيرًا..كُنْتُ فِيهَا؛كَرَصِيفٍ يَنْفُضُ الأَغْصَانَ فَوْقَ العَابِرِينْدُونَ عَرْشٍ بَعْثَرَ السِّيقَانَ عَنْ أَكْنَافِهِشَكَّ فِي أَرْدَافِهَاإبْرَةَ الشَّكِّ الزُّعَافْ.القَلْبُمَا الَّذِي يَفْلِقُ كُمَّثْرَايَ- قَلْبِيَ فِي رِيقِ هَوَاهَالِثَلَاثَةِ أَضْعَافْ؟إِنَّهُ- الفَاعِلُ- يَنْجُو مِنْ خِلَالِي؛مِنْ ثُقُوبِ العِشْقِ فِي جَسَدِيتَارِكًا ظِلًّا يَخَافْ..أَتُرَى بَيْنَنَا سَهْلُ غُمُوضٍ جَارِحٍ لِلْحُلمِ لَا يَبْغِي سَبِيلًافِي سَبِيلِي؟وَدَلِيلِي؛لَمْ يُطَارِحْنِي مَوَاقِيتِي ثِمَارًا،كُلَّمَا آبَ يَزُولُعَنْ بَسَاتِينِ رُؤَايَ، وَعَنْ وَجْهِ الصِّحَافْ.الجِسْمُمَا الَّذِي يَفْلِقُ جِسْمِيَ قِسْمًا وَاحِدًافِي حُضُورِ شَفِيفِ المَلِكَاتْ؟يَتَعَرَّى مَاؤُهُنْفِي الضَّوْءِ مَرَّاتٍ، وَمَرَّاتٍ لَهُنْعَيْنُ الضِّفَافْ..حَدَّثَتْنِي النَّارُ: عَنْ أَهْوَائِهِنْفِي الصُّبْحِعَنْ مِيلَادِهِنْفِي اللَّيْلْكَالَّتِي تَأْخُذُنِي مِنْ عِصْمَتِي (قُلْ: صِحَّتِي) لِلدَّاءِ مِنْشَبَقِي، أَوْ كَالَّتِي تَسْقِي أَبَارِيقِي انْصِهَارِيفِي مَوَاعِيدِ الجَفَافْ.الدُّنْيَامَا الَّذِي يَجْمَعُ دُنْيَايَ كِتَابًا وَاحِدًا؛ امْرَأَةً وَقَصِيدَةْ،وَنِثَارَاتِ وَطَنْ؟كُنتُ عِيدًا؛فِي شِفَاهِ الأَمْسِ، لَامَسْتُ فَضَائِيَ مِنْ قَرِيبٍ،وَبَعِيدًا؛خُنْتُنِي فِيهَا بِحَجْمِ السُّوءِ فِي أَطْرَافِهَا البِيضِ الخِفَافْ.حِكْمَةُ الرَّائِي: لِكُلٍّلَوْنُهُ المَرْئِيُّ صَفَّاقٌ، وَظِلٌّوَاحِدٌ فِي الشَّمْسِ فِي لَمحِ الطَّوَافْ.