الثلاثاء ١٦ آب (أغسطس) ٢٠١٦
بقلم
على حافّةِ الاشتعال
سُحُبٌ وأشجانٌوموجةُ ذكرياتٍتُمْطِرُ الشَّوقَ السّخيَّعلى ذرا اللغةِ الشهيّهْ ...والأحرُفُ الحمراءُ تسكبُ نبضَهاونشيدَهاشغفاً على الذكرى الهنيّهْ ...وأغيبُ في أمَلٍ اُحمِّلُهُأماسيَّ التي بقيتْ سنية ْ ...ها أستظِلُّكَ وردةًطفحتْ كشمسِكَحينَ أبحثُ عن ثمارِكَفي دميأهفو حنانا !! ...أأرى ضياءَكَ ،مثلما فينا ،يُفتّحُ في سِوانا ؟! ...أم أنني أمضيلأنظرَ في براريكَ الفسيحةِوردتي ،عُمْقي أناصَوتي أنا ؟!...إنّا تَخاطَرْنا على الشّغَفِ المعلَّقِشُعلَةً ،فتَحَتْ سَمانا! ...قُل كيف عادت نحلتي الولْهىإلى بستانِها الأحلى ؟...قُل كيفَ عُدتَ إليَّ كالغيمِالذي سكنَ النجومَكأنها قدَحَتْ مناجِمَهُجموحاً في الغُبارِو دفقة ً لضيائِكَ الأعلى؟! ....كحقيقةِ النار التيطافتْ على وجهِ المياهِ ،الكونُ صارْوالكونُ غارْوَدمي مضيءٌ كالنهارْ ! ...الشّوكُ يدمي مهجتيويصيحُ بي :هيّا تَبَعْثَرْويصيحُ بي :هيّا تكسَّرْوالوردُ ... أينَ الوردُ ،وردٌ للجنونِأصيحُ : يا !...يا شَوكُ ! ...لي وطنٌ مُسوَّرْ ...وجروحيَ اشتعلتْ قصائدَ،نارُها تبقىلتجعلَ من دميوطناً مشجّرْوقفَ النّزيفْ ..والأرضُ عاصفة ُ البقاءْوقفَ المطرْوالأرضُ أمٌّ للدماءْواسترسلَتْ أوجاعُنارؤيا تُجَمّعنا جناحاًمن هديل الشمسِ ،أو بريَّة ً تعلوإلى أفقِ الضّياءْ !...عشْتارُ أهدتني جموحَ الخيلِ ،بعضَ جموحهافعدوتُ في وهجِ الخيالْ ...وغزالة ٌ بدميتسابقنيتعانقنيتقاسِمُني بريقَكَ يا غزالْ ...عشْتارُ أهدتني ملامحَهاسماءً،في طريقِ الاشتعالْ ! ...ها قد توحّدْناوقَلَّمْنا براعمَ روحنِافزرعْتَني لهَباً ،من الوجَعِ الحنونِوزهرةً ،من حُرْقةِ الصمتِ المَهيبِ ،زرعْتني نقشاً مُضاءْ ...ونثرتَ روحكَ في دميتوقاً وروحاًمنْ بَهاءْ ! .....