الثلاثاء ٦ تموز (يوليو) ٢٠٢١
بقلم إنتصار عابد بكري

على ما يُرام

هل حملت يومًا آلامك معًا
وتحديت الصمود
وحلمت بالقمم بعيدًا عن السقوط
أنت بين القوسين ((جبار ))
قد تحطم عشرات الأسوار
وتجتاز بحيرة التماسيح
وجبال النار
ويبقى الحال
على ما يُرام…
هل ألقيت يومًا أحزانك هناك
وبقيت تدعو لمن ألقاك
في الشباك؟!
لا بأس،
شفتان اعتادت ضم السواك
واجتازت مغارة الصخور آنذاك
في مناداك
إذ الصبح هداك…
هل أتقنت يومًا الهروب
من الذات
إلى الذات
ومن الحياة إلى الممات
وبالعكس
إذ فررت إلى الحياة…
على سبيل المثال
هل بقيت تتذوق أصابع زينب
أو خفية
تتناول الكلمات
من تحت مناديل الجميلات
الحال عل ما يرام
لأنك ما بين القوسين
((جبار ))
تستطيع تلوين الجدران
وأغلاق صندوق الأسرار
في زجاجة مليئة بهدايا
الأيام
وفي بريدك لا تتحطم رسائل
الكبار.
لا بأس ما دمت
تحمل
وتحلم
الحال على ما يُرام…


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى