عليٌّ فارس الإسلام
| لو سئلتُم من أخو المبعوثِ فينا | من لنا كان أميرَ المؤمنينا |
| من تُراهُ قد أطاح بابنِ وِدٍّ | وارتضاه اللهُ سيفَ الفاتحينا |
| من لزهراء الحبيبِ كان زوجاً | كان أوفى الأوفياءِ المخلصينا |
| من لأهلِ العلمِ أضحى كمنارٍ | من أبو السِّبطينِ هديِِ الزّاهدينا |
| فارسُ الإسلامِ من يا أهلَ ديني | من عرفناه إمامَ المسلمينا |
| لو سئلتُم من وليدُ البيتِ قولوا | قد شهدناهُ مجيبَ الحائرينا |
| قلتُ هذا الليثُ كان خيرَ زادٍ | وعبادِ اللهِ ربِّ العالمينا |
| لو أتاني قبْسُ نورٍ من ضياهُ | ورأيتُ الوصلَ صبحاً مستبينا |
| قلت بابَ العلمِ يا خيرَ حكيمٍ | بعتَ دنياكم ليبقَ الدِّينُ دينا |
| قلتُ من والاك قد والى النَّبيَّ | إنَّ من عاداك عادى اللهَ فينا |
| يا شهيدَ الدِّينِ ليت الشِّعرُ يُجدي | ذاك حبِّي كان في الحقِّ يقينا |
| قد كفاني يا عليَّ الخيرِ قولاً | من أضاع الحقَّ لا لن يستبينا |
