السبت ٢٥ آذار (مارس) ٢٠٠٦
بقلم
عندما ينبض القلب حبا" للعراق
هوى أنت في أضلعي يضرمورؤيا بها الوعد يستلهموأغنية فوق ثغر الزمانتشيخ الدهور ، ولا تهرمتعرش بين ثنايا العروقكما في الثرى يكبر البرعمبعمق تمد جذور لهوفوق جبيني له ميسمتوهجه خالد كالحياةإذا ما انحنى ،بالدما يوشمتجدده طعنات الأباةوما أمل الجرح لا يفصموفي مقلتي له بسمةفي الكون رفاتها أعظمتعم السماوات إشراقهاوأنفاسها زهر ينسموتلثمها وشوشات الربيعأساطير من روعة تبسمشموخ الصناديد سطر لهاوأحرفها الغضب المضرمونزف العروق مداد لهاوعنوانها ما يجود الدمتدب أورا" بنبض اليراعفيسكر بالثورة المرقمويختال بالبسمات العذابجميع الذي شعرنا ينظمتعاليت يا عشقنا العربيفأنت الخيال الذي نحلملأجلك مرقى الردى هينودونك يستعذب العلقمفحسبي بأنك فجر يضيءوأني من دونه أعدمعشقتك يا وطني ثورةبقلبي إعصارها يضرمتسيل على شاطئ دجلةكما سال في الوجنة العندمويبدع إيراقها لوحةإطار لها شوقي المضرموألوانها قبلات الرصاصعلى صدر من ثورة أقدمواأغاروا وليل الوغى مدلهموما في الوجود ردي أيكمتجول به راجمات الحمامجحيما" به الهول لا يقحموينهل من جانبيه اللظىكما مغدقات السما تسجموتنقض فوق الجموع الحتوفكما أنقض من مالق قشعمفرأس يطير ،وكف تطيرووجه جريح اللهى ،أهلموأنى ألتفت ثرى جنةينزف دما" جلدها الأسحموطفلا" إلى حتفه ساقهغراب دنيء الرقى ، أشأمله زين الكفر شيطانهوحقد دفين له يكتموللغزاة لؤم مسيل الدماءيسيل بهم حيثما خيموافكم من ضياء به أطفؤواوكم من قلاع به هدمواويخطف منه ائتلاف النهارويقفر روض له مفصمويغدوا رمادا" جميع الذيبيننا ،وحلوا الصبى يعدمعصافيره يحتويها الدماروريح اليباب به تهزموتجتاح أزهاره النائباتوأغصانه بالردى تقصميجردها الموت من حسنهاويصفعها الغضب الأشأمسأحميك يا وطني بالدماءفإني وحقك لا أهزموإني كعود الفدا العراقيقوي الرجولة لا أعصرفشبل العروبة إذ يستشاريذوق الحمام ولا يحجمسأجعل من أضلعي قلعةرؤوس العتاة بها تصدمتهدم ما شيد الغاصبونوتمحق من حولها حوموافأني منه أمة حسرةلها القدر الغظ يستسلمعرفتك (غسان) حر الضميرإذا زمجر الهول لا تقحميلقنك الغضب العربيتقى طاهر ،وأب أكرمله يشهد العراق والصادقونوكل الألى بالدما أقسمواففي جنة الخلد يا أبن الأباءوللعراق ما أهلنا قدموا