الاثنين ٢ آذار (مارس) ٢٠٠٩
بقلم
عَزْفٌ عَلى قِيثارَةِ الكَلِمات
أرَفيقَةَ الدَربِ والأحْزانِ، عُوديوأشْرِقي في لَيلَتي مِن جَديدِأنِيري سَمَائي، والْهِبي عَطَشِيثُوري، وتَفَََجَّري ألَقَاً...أجِّجِي النيرانَ في قَلبي، وَزِيدِياعْزِفي عَلى قِيثارةِ الشَمْسِ شِعْرَكِوالعَني مَن سَجَنُوا سِحْرَكِواسْتَباحُوا عِطرَكِونَحَتوا الأُنوثَةَ مَثْلَما يَرغَبونتِمْثالاً مِن جَليدِأو صَنَمَاً مِن حَديدِ** ** **يا مَنْ بِعينيكِ يَزْهُو الكَونُ أجْمَعُهُوتُورِقُ أنغامي ويَضْحَكُ عيدِيبِدونكِ! لَيلي يَطُول،وتَصْعُبُ رِحْلَتيوجَذْوَتي تَخْبُو...ويَضيعُ مِن شَفَتي نَشيدي...** ** ***أيَغيظُكِ إنِّي عاشِقٌ؟ومُسافِرٌ؟وعَلى كَتفَيَّ تَهوي النُجُومُ بِلا قُيودِ ؟..أنا يا سَيدتي حَرْفٌمُتَشَرِّدٌ، مُتَناقِضٌبِلا لُغَةٍ، ولا وَطَنٍولا أعْرِفُ في الدُنيا حُدودِيلي في كُلِّ قافِيةٍ حُضُورٌوكُلُّ الشِّفاهِ طَريقٌوليسَ يُكْتَبُ شِعرٌ بِغَيرِ وُجُوديورِحْلَتي أبَدٌبَينَ الشِّفاهِ والعُيونوالحَقيقةِ والجُنون،أُفَتِّشُ في الأكْوانِ، والإنسان...والتاريخِ...والضَفائِرِ، والضَمائِرعَنِ الوَطَنِ البَعيدِوعَنِ الماضي المجيدِوعَنْ بَعضِ ذِكْرىتَلُوحُ مِنَ الزَمَنِ السَعيدِ** ** **فَهَلْ تُشارِكينَني رِحْلَتي؟أوْ لا...فَحُلِّي قُيُودَكِ عَنِّيحَطِّمِي قِيثارَةَ عَزْفِكِواحْرِقي دِيوانَ شِعركِولا تَقْرَبي الأوْراقَ مِن دُونيواطْلِقيني مِن إسارِ الكَلِمَاتلِكَي أعْفيكِ مِن قُيوديولِكَي أنامَ فأسْتَريحَ،أو أموتَ !لا فَرْقَ عِنديفَفِي الصُبْحِ أستَيقِظُ،أو أُولَدُ..لِتَبدأَ الأحْزانُ مِن جَديدِ