الأحد ٧ آذار (مارس) ٢٠٢١
بقلم
غضوب
ألقت تحيتها علينا
بعيونها
فلما أجبنا
انصرفت
غضوبا
زمان
ماد الزمان بنا
فملنا
كقارب صفعته موجة
شؤم
فصار مجلسنا ونحن
قمامة
ترقص في المهاوي
دجى
غربت
شمس النهار
يُلملمنا الدجى
بيادق
في لعبة خاسرة
سقوف
سقوفنا
نزفت جراحها
كلساً
واغرق ليلنا فيما جرى
وابتلعت النجوم
ضياءها
انتقاما
لأننا صرفنا
القلوب النوابض
عن ضيعة
الألماس
صبح
تنفس زاعما
انا سنمضي
لباب الله
سجدأً جباهنا
غير ان الكسل
شد رحالنا
بؤسنا
الى نوم
لا كامل ولا بريء
رمانة
رمانة وحيدة
ظلت تتشبث
بالغصن المائل
بضعة أشهرٍ
بانتظار القطاف
ضجرت وحدتها
فاستقالت
ألقت جسدها
الذي ما عاد غضاً
نحو
ثرى الحديقة