السبت ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠١٤
بقلم
غَيِْضٌ مِن فَيْض...
يا غَزالًا آسِرًا مِنّي الفـــــــــؤاداوخَيالًا أثقَلَ الجَفنَ سُهــــــــــادَالَيتَ طَيفكَ يَرِقّ لِعَذابــــــــــــــيليلةً، فتَحْضُنَ العَينُ الرُّقـــــــاداأيَّ ذَنْبٍ اقترَفْتُ غيرَ أنّــــــــــيقد عشِقتُ مَن يؤرّقُ العِبــــــادايا لَساحرٍ سَبـــــاني! إن هَمَسْتُأو هَتفتُ، دائمًا كان المُنـــــادىغصن بانٍ، فِتنةٌ للنّــــــــاظرينمِثلُ ظبيٍ في الصّحاري يتهادىبعيونٍ كالسّهامِ الصّائبـــــــــاتِملأ القلبَ جَوى، صار المُـراداوالخدودُ كالطِّلا، حَمرَا أضاءَتفي اللّيالي، فاقَتْ البدرَ اتِّقــــاداوالكلامُ قد جرى عذبًا رقيــــــقًازادَه الثَّغرُ اللُّجَيــــــــــنِيُّ سَداداأَسْكَرَ النّاسَ بخمرٍ مِن رُضــابٍفَتنَ العِباد جَهرًا، وتَمــــــــــادىفتَفَتّى الزّاهدون، وتَهَـــــــــــاوىالعاشقون، غَمَرَ الوَجدُ البلــــــاداتَرَكَ القلبُ لظى فصلِ الجفـــافِبَلَّهُ الغيثُ رذاذًا، فاســـــــــْتزادا