برأس مليء بالعواصف
تنهض عادة من رميم سباتك
الضلوع محطمة تماما
كأنها خارجة لتو من غارات غادرة
وقبل أن تلقي ببقايا نومك
إلى أحضان المغسلة
قبل أن أفند خيباتك بمداد ظفر زائف
سنمزق معا قارة من عمائم الغيوم
ونسوق قبائل بطشها
حتى البحار القصية
قدري يا سقراط
أقود حقول أرقك
إلى قطيع سبابات فاسدة
قدري : ألقن الأوس والخزرج مبادئ الشمس
وبلاغة جمجمة اليونان
ولأن وجري عاج
بكوابيس لا تنقطع
سألوذ بمقهاك الأليفة
وبرشفة من قهوة صبح مستعارة
سأطرد عن مزاجك كل السحب
إلى أين
ستقذفني فداحاتك
أيها الصباح
إلى جذاذات أتمنى لتقليعتها أن تبيد
أم إلى كلمات تعبق بعادات القفار..؟!