الجمعة ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

في المقهى

في المقهى
يتكئ الفنجان
على ساقين أمامي
و يعب من الصمت
عذوبة قدري الثاني
فيذكّرني
أنَّ الملعقة المستثناة من البنّ
ترتق ذاكرتي
لتطير مواقيت الغابة منها،
أفهم أغنية
حين تعيش بلا نهدين
و تمضي
كي تسكب حمأتَها
فوق سهوب العسجد
حتى لا تخسر يدنا اليسرى
ومْض بداهتها
و مرايا لا تظمأ أبدا
حيث هنالك
كانت لؤلؤة الردة
ملقاة بين هزار و عصا،
و أحنُّ
و مازلت أحن
إلى تلك المدن المغسولة
بتواشيح النيلوفر
و رذاذ الزنبقة الحوراء.

مسك الختام:

حياتيَ منذ البدء كانت تخصني
لــذلك لــي فــيها يحق التدخلُ
ولــو أراد الــغير فــيها تدخّلا
حــسبت بــأنّ الأمرَ منه تطفُّلُ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى