الأحد ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦
بقلم أحمد إبراهيم الحاج

قرية بلعين والجدار اللعين

بِلعينُ أصبح ليلُها كنهارِها

تصْحو وتهْجعُ والجدارُ بفكرها

بِلعينُ أضحى صُبْحُها كمسائِها

تغدو وترجعُ والجدارُ غريمُها

بلعينُ نامت والسماء غِطاؤُها

بلعين نادتْ فاستجاب نصيرها

من صفْوةِ الأَغراب سُمِع نداؤها

في فُرْقةِ الأعراب ضاع صراخُها

بلعينُ ترقص في الظّلام لوحدها

والعرْبُ نامتْ واستشاط شخيرها

بلعينْ تدفعُ بالصّدور غزاتها

بلعينُ تُمْسِكُ بالنّواجذ أرضَها

بلعين تمزج بالدِّماء تُرابها

بالعين تعجن والتُّرابُ طحينُها

بلعين تخبز والرّغيفُ غذاؤها

بلعينُ أكلتْ لامناص لطبْخها

بلعينُ صامت والفطورُ بحقْلها

بلعينُ صلَّتْ والتُّراب فِراشها

بلعينُ ما يئستْ وأُثخن جرحُها

بلعين ما عبئتْ بكسر عظامها

بلعين أبلت والصّمود طريقُها

بلعينُ عاشتْ واستحق ثناؤها


مشاركة منتدى

  • في الحقيقة لا استطيع قول شي يعبر عن مدى اعجابي في هذه القصيدة لاكن اشكر الكاتب والناشر عل كل هذا الجهد واتمنى ان نرى المزيد من هذه القصائد الجميلة اخوكم علي الوليدي ابن قرية بلعين وشكرا

  • ابورحمه_اول شي بنشكر الكاتب على هذه القصيدة الرائعة التي يصف بها قرية بلعين التحدي والصمود ونحي كل شخص يأتي ويتضامن معنا ضد السرطان الاسرائيلي وضد انفلونزا الاحتلال الذي يجتاح كل فلسطين ابن قرية بلعين_عوده ابورحمهowda9@hotmail.com
    وكل الاحترام للجميع

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى