الجمعة ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم عزالدين كطة

قطرة من ذكرى

رايتك قرب شاطيء الوجدان
ينتظم اللؤلؤ قي شعرك الأفحم
الشمس كانت تطل من شرفتها
تبسم عن نجدين
رايتك
تدغدغين الرمل بقدميك
و الضوء يشير بالبنان
نحو صدري المورق ألما
أصدته عوائل الزمان
حسبتني منفلتا بظلي
قبل أن اغرق في تضاريسك و الكثبان
انطلقت عصافير بأجنحة الرماد
تجس عليائي بأظافرها
أهدر قلبي
صرت بين مكان و مكان
تبؤت وردة في جسدي
رحيقها أحمر قان
خضبت رؤياي و تيهي بين أغصان و أفنان

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى