السبت ٢٩ آب (أغسطس) ٢٠٠٩قيصريات
بقلم: صليحة نعيجة/ الجزائر
1-للوتر لحنه الابكمللرجفة لون البؤس والفجيعةلجلساتكسلم تنحر به كبرا مغامرا فى التعجرف.جاءتك السنونوةرحلة الهروب الى الهروبطقوس التمدن والتغرب فى ثوبها..آهة مدسوسة..طفولة مهووسة،وفي فيض للمعنىلوعة انوثة مستهجنة.ايه.. يا جلسة الحقيقة المرة،يا روعة المنطق المتدلى،يا انشودة الفرح والهراء.هى ذى مفاتيح الكعبة افتحيها..ولكقالب حلوى،ولكنغم المساءات الوحيدة،ولكأعاصير وبرد،ولكشتاء مومسات مقفر باللاجدوى.فى حضرة القول- الممنطق –تغيب الكلمة،يحضر المعنى،تنهار سيول البيان دمعا،يحضر اللغم ويسال..اما خضب قلبك رجل؟اما ادمى عينيك رجل؟اما حضر الرجل –بغتة- ثم غاب؟لم التبكاء؟للجلسة مذاق العلقم،مرايا الحقيقة المريرة،انشودة الاكذوبة،وصولجان الملك الحاكم للاعدل عهودالم القرون تكذب؟لم المرارة تلحن الحزن و تهرب؟لم الحقيقة تتجلى لتتعب؟جاءت..تحمل بين راحتيها التعبا..اجلوا نحرها..جففوا بحرها..احضروها ثم غابو.ايه..جاءتك حكاياها المبحرة فى الهذيانو للرفقة قيصر..ملك..نياشين و حاشية تطاطى الراس و تمشى..ايه..قبصرلملكك سلطة الحديدو لليالى الخاوية..ضعفك التليدايه..قيصردجنو عمرينا و غابوحضرو فتيل الفجاءة..ثم هربواولنا ان نعيد البنيان المرصوص..ايه رفيقى..يغيب قرص الشمسو لنا غربة واحدة..و لنا آهة واحدة..و لنا دمعة واحدة..و لنا ايضا السلطة الواحدة.2-للجرح لهجته المهرجةكذبة توسموا دفنهااهة لم جذرهاغربة عمرو مواطنها بالهراءعمر الضحكة يبتر في الثلاثانهيار البلاهةيربك البراحفجاءة الصدقحجة كسروا شوكها و مضوا للرياحيا جنة الاكذوبةيا صعقة الحقيقةيا حجة الروح المتيمة بالفراغ دون هؤلاء..لم التبكاء؟في حضرة اليمامامنية مجنونة بالدواماسراب في سفر الى الحلم الجميلتكسر طوق الهيام.ايه قيصر.. صرت وحدكسجنوك ابدا...ايه قيصر.. صرت وحدكوها تابيدتي تترجل هنيهة للوراء.قيصرفى حضرة الغياب احتويكحلما دون غسقجئتنى من شتى امصار الحروبتسال هدنتى بكل رفقبين راحتى..حطت رحالك كل فيافى الهروبتطلب فيزا خضرتىقد كان يابسا ذاك التمنىكم وعرة تلك الدروب.وتاتينىمناخك المبتئس يروض البوح المقلوبفهل شعرت نكستى؟اتتنى امانيك بغتةرحت انهار امانياو افنى فى صولجانك بين السهوبوتاخذنى الخطوة الفاجرةميلةمن مسح عنى كرب تلك الندوب؟ما صرتَ بالقلب اسما يمزقنى وجعاًها صرتَ وحيا مودعا ذاك الغروب..ها تعرت لعنتىما كنتَ طيفا يسكننى منذ الهبوب.قيصر..البستكَ البزة زى القممرحتَ ترنو نحو نجم تلو نجمهل تراكَ..........تحقق لى ذاك الحلم؟اواه....خضرة يافعةرعرعتنى فى ظلهامدهش ذاك الالقو السهوب فى خصرهاترفع عنك ثوب الارقاتوب الى مضجع يحتويكاتمتم باسمك تعويذةهلا تطلق بعد اليوم ذاك الحنق؟هل تؤمن بى؟انا طفرةْْ وعيها ذاك القلقمن اين تبدا هدنتك؟يا حلما تلو حلمبثته –شرشال- بدء المنطلقهل تحن الىِِِ لوعةً؟و- ميلة- ميثاق قد نطقالبستنى ثوب النجاح و فزت بىاذ كنت ارفس ذاك الملقخضرتى تبنيتها مذ كنتهاذاك العلقجئت ارنو للنجومقبيل الافقايه..قيصرها اتاك برقى و رعدىهل تؤمن بى ذاك الارق؟ها اتتك ذكراى و ذاكرتى؟فهل تحن الى ذاك النزق؟للرعشة تاريخها المنتحرقيصرلا ترفس الذكرىقد قررت ان تنتصرعاد صولجانك العتيدو عدت بغدر تتبارى و تعتبر.كلانا واقففمن منا للآخر ينتظرهل تقرر صحبتى عازماهيا..فتوحانك اثلجت دمها فى المختبرما عودتك؟شهوة للدمع و انكسار القمرما حجتك؟ارختك الليالى وحيدا فجئتنىللبديل عن سمرما ذنبى؟ان انكرتك هداة الكرىوا سستك وحدة فى قفراواه.يا رفيق القلاعاججتنى عواصم الحبو احتجبت اصلى لذاك القمر.ليتك تصطلى بجنونىوحدتى قاتلةفزرنى كطيف حميم يهدىء روعىو ان جئتنى خائناعليك بادراج السفر.نكوصلنا كل العنادو نكوص الاوجاع الخامدةلاوعينا نؤثثه احلاما و اوهاماو نهرب من حقائقنالنختال حيلا..فما الفائدة؟نسباما كان لنا قيصرملك..نياشين.. و حاشية تطاطىء الراس و تمشى؟اما كانت لنا السلطة الواحدة؟اما كا ن لنا وقار النبلاءو تواريخ ظنها –هؤلاء - هامدةاواه …نحتفى كل عامبهزائم يوليوس على فراش الاحتضاروزع الارث و تناسىايزيس الصامدةو تناسى جدب العواطف الحقيرةظنها عاقر لن تسترد الهوية الملحدةمن ا ين تاتيه القنابلو العقود التى وقعوهاكانت هواجسنا الواحدة؟لم يك يعلمان حوريس قادم لا محالةو جينات التودد فى نسل ايزيسمن زمنتؤسس لغة حاقدةايزيسلا تنسى ذاكرة البرتقال و السفرجلو اهازيج الخصبالوافدة.- لغةمابها لغة قيصر؟اورثتنا كل هذا العناءو هذا البلاءبم نذكى ذاكرة متعبةوالخواء …خواءهويةمرت خمسون عاماو قضيتنا عالقةو قيصر.. رحل من زمنعلق هويتنا.. و ما اعترففما كان لنا من نصيب سوى الادعاءبانا سلالة مجدو نبلو علمفما هذه اللغة الغريبة عنانحن لا نصيب لنا للارتقاءلنا شظى الذاكرة الواحدةاتعبتنافانسيناها نبل قيصركما انستنا عقم الارحام المبعدةلنا سند ام هلاللنا يوسف.. و احمد و العزيزو محمد المبعد.. لنالناذاكرة اخرى.. استوعبتنافما اهملت ازماننا و كانت عرضناحبوحدك تعلم قسوة النسب المستعارلك انس الاحجياتو منفى يطوق الهزائم بالانتصارلك اللهمرفا احل لك الحلم المستباحففك طلاسم اليتمو ابلى حزنك فاذكى لياليك الارقةاذ جاءك النهاراحبك..و انت مشروع وهمى الكبيرو حقدناعقيدتنا الواحدة.نجاحو نحتفى ببهارات النجاحنؤسس العجب بين ايديناو نلهث قولالعل قيصر استراحلم يك الحلم وهماو انت تؤثث وجودك فى الغدو و الرواحلتكتب احقادنا الواحدةمرمما جواسق الارواحسؤالمن اين ياتيك االعنادو تهاليل الحماقة اينعتفرسمنا سويا اللعنة الخالدةو اينعت احلامنافما كان لنا تعب الا استراح
بقلم: صليحة نعيجة/ الجزائر
