الخميس ٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٧
بقلم
قَصيدتُكَ الشّاعِرة
سماؤكَ قريبة جداًوأنت تحتويها بعواصفكَ السّاحرةْ ..سماؤكَ تضحكُ من شدةِ الغيمِيُكحّلُ جفنيها بالأقحوانْ ...قصيدتكَ / الشاعرةُ تأبى النومَحين شبّاكُها مفتوحٌ على الحلم ،حين أوردتُهاتتشابكُ مع إيقاعِ موجكَ العاتيكـ( تسونامي)كيف ؟!قُلْ لها كيفَ تستوي الأيامُ والطرقاتُ علىمعنىً واحدٍ من الانكفاءعلى المفرداتِ المتشرّدةِكأسرارِ الرّوحْ ؟!!!كيف تعبث بها نيران الحقيقة؟كيف تجرفها اللغةإلى توهّجِ الغوايةِ الحميمةِفي عشقِها الأبديْ؟!!الطفولةُ لحنٌ صغيريشتدُّ بريقهتحت أشعّة القصائد...يصبحُ بحْراًمتلاطمَ الصفحاتِ و النكهاتِليستدرجَنا إلى غوايتهِ العميقةْ ...من أين بدأناحين كنا نشتعلُ كثمارِ التفّاح الحانيعلى أوراق جلودنا المسكونةِبالنارْ؟!!...وإلى أين تستوي رؤانا الغارقةفي بياض الكلماتْ ؟كلّ الأحرف سكبناهاعلى أمنيةٍ من ورقِالشفاهِ المتناغمةِبالشموسِكجوهرةِ عشقنا الخرافيّ!...أنتَ طفولتيو خُرافتي!..أحتفظُ بكَ في جميع مطارات الشوقأطْفحُ بكأحيا بك...أتنفّسُك كالمطرحين يُعانق الأرض …وللسماء أنْ تباركَشروقَنا وغروبَنا في الأمسوفي الظلِّفي الغيابوفي النوموحين تأْخذنا أسرّةُ القصيدةِكعاشقين من وهج الشّعرنلتحفُ أحلامَناونضيءُ في الغيابِ المتكاثرِكالنجومِ التي تبحث عن مجرّاتهاالنائمةْ ...