الثلاثاء ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩
بقلم
كرسيّ ُ العجلات
كرسيّ ُ العجلاتِ مضى | |
جلس عليه الطفلُ رضا | |
مبتسمــاً بالقلـبِ رضـا | |
مـا دامَ الرحمـنُ قضـى | |
بأصـابـــع يـدِهِ حرَّكــهُ | |
كيـف لأحـدٍ أنْ يُدركـَـهُ | |
لا يحتـاجُ لِمَن يصحبُـه | |
كي يدفعـَـه أو يمسكـَـهُ | |
وعلى سَيْر ٍ ليس بقادرْ | |
نِعمَ الطفلُ المرحُ الصابرْ | |
جسـدٌ قد أضحى ببـلاءٍ | |
لكـنْ سيكافــحُ ويُـثابـرْ | |
لـَم يحسدْ إنساناً يجري | |
هو يؤمـنُ حقـَّـاً بالقـَدر ِ | |
يوقـنُ أنَّ اللـــهَ حكيــمٌ | |
ورحيـــمٌ جـداً بالبشـــر ِ | |
أفكارٌ فـي الذهـن تدورْ | |
تملأ قلـبَ رضا بالنـورْ | |
في الجنةِ يمشي ويطير | |
بجناحات بيـن قصــورْ.. |