الثلاثاء ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩
بقلم رضا إمبابي

كرسيّ ُ العجلات

كرسيّ ُ العجلاتِ مضى
جلس عليه الطفلُ رضا
مبتسمــاً بالقلـبِ رضـا
مـا دامَ الرحمـنُ قضـى
بأصـابـــع يـدِهِ حرَّكــهُ
كيـف لأحـدٍ أنْ يُدركـَـهُ
لا يحتـاجُ لِمَن يصحبُـه
كي يدفعـَـه أو يمسكـَـهُ
وعلى سَيْر ٍ ليس بقادرْ
نِعمَ الطفلُ المرحُ الصابرْ
جسـدٌ قد أضحى ببـلاءٍ
لكـنْ سيكافــحُ ويُـثابـرْ
لـَم يحسدْ إنساناً يجري
هو يؤمـنُ حقـَّـاً بالقـَدر ِ
يوقـنُ أنَّ اللـــهَ حكيــمٌ
ورحيـــمٌ جـداً بالبشـــر ِ
أفكارٌ فـي الذهـن تدورْ
تملأ قلـبَ رضا بالنـورْ
في الجنةِ يمشي ويطير
بجناحات بيـن قصــورْ..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى