السبت ٢١ آب (أغسطس) ٢٠١٠
بقلم
كقماش انتَ
وَتكبُرُ فَجأةً كقماشٍ حيكَ في لَيلَةِ شِتاءٍ يَتيمَةتَميدَ فِي العبابِ...فتَنسى...لَحنَ الاغنِيَةِ!!تَتَمَرَغُ فِي أثيرِ الحلمِ...بأرضٍ غَيرُ يَباب.تحتَضِنُ الخَيالَ...بأصابعٍ مِنْ خَزَفْيُغيظُكَ سهادُ البَنادِقْ...كَجُندي مَسَهُ فَزَعُ الزَوارِقْ...وتَقَلُبُ أشرعَةِ الفَوارِقْ...فِي بَحرِ غَيرِ وامِقْ.وَتدورُ فِي الدَوائِر...لِتَرى النَقائِضْ...لا يوقظَها صَوتُ منادٍ..تَقتاتَ على اختِلافِ اللونِ...فِي الذاكِرَةِفِي الوَقتِفي الامدِ.تُقبلُ هَيبَةَ قَامَتِكْ...تُخاطبُ التاجَ الابيضْ ..عَلىَ كَثافَةِ رأسكْتُقدسُ دستورَ الوَرَعْوَشهادةِ الميلادْوَتُعلقَ قِلادَةَ العُمرِ...فِي عُنقِ رَحيلَكْ !!تخلصُ للضَوءِ ..المنبَعثِ مِن ساكِنٍ غَضٍ لروحِكَ..هاجَرَ مَع النَسيمْ.تُحركَ الزِئبقَ ...فِي أنبوبِ الوقتِ..فِي قَيظِ الانتظارْ.تتمرجح فِي زُرقَةِ السَماءْتتَمددُ على قَوس قزَحْعَلهُ يهديكَ لوناً.تتلحفُ غَيمةً صامتَةْتمازح كنَارِي..غَضَ الطَرفَ عَنكَ...لانهُ لَمْ يَرى فيكَمَا يُؤرقُ زَقزَقتهُ!وتسقي فاكَ فَرحاْحِفَاظَا عَلى نَضَارَةِ الضَحكَةِ.تتكأ على سَاق احتمالِ ..يُثبِتُ صَوابَهُ ..فِي وَقتٍ لاحِقْ .فَتسقيهِ امتنانكَ-ماءْ.واخلاصا لذكرى رطبة...حلوة المذاق...في ربيع ايامك...تَقفو أثرَ اللحظَةوتَبقى..ويظلُ قلبُكَ...فِي الستينِ مِنُ خَفقانِهِ...يراقصُ طفلا فِي الخامِسةِ من لَهوه...او...طفلا في العشرين من قَدرهِيُراقص قلبكَ ...فِي أبدَ عيشِهِ .