الثلاثاء ١ آذار (مارس) ٢٠١١
بقلم
كناس ومسابح
الدموع خرز يشك في مسبحة يومكاالسقف خميرة في عجين احلامك.اينما حلمت عشش الرمادوبجانب كل امنية صار لك منفضة!..........................الكناس في زوايا روحكمن كل تلك الشظايا!استقال منذ تعثرت البلابل في نهاركومرايا ليلك لم تلمعها الاساطير بعدمن فحم القطارات!ينقر العصفور على خذك ليوقظكحتى كاد ينهشهتغمس محبرة وجهك بكابوس ما !لماذا سقطت من فزعين؟,وحين اندلقت الحقيقةمن بين اصابعك(كصفار الرمل)بماذا كنت تهذي؟ولماذا انزلقت من انبهارين؟تهت في الالحان الرديئةضيعت كل شيئولم تفوت على خيبتكملخص الغيم في الحكايةفاعتصرت اظفارك !تسربلشوك ودموقصيدةرائحة الاحلام تعبق الجوالمكان يشد وثاقه للرحيلبكل ملابسه (معك)او مع جسدا كان لكوبعدما سئم بحار من تقاعسهقذفته على موج التراب ..وقلت:تبا !وانكسرت.ولم تدري _الصعود السهل كالنزولانكسار!في افضل الحالات))وان الوقفة مواتولا تكون استراحةوان كانت قصيرة!متى ترثي كل هذا الضياع ببسمةوتستقر على ظهر فرسذاهبة نحو الشرق؟اسرع من شرارةمن يخبركبعد العصافير المختبئة في غفلتكان الشمسحين ينفض الحلم الاخير يداهيرشقك اللونويبقع سوادك الوردكيف ندرك فداحة الندمقبل موت الفرص؟