الأربعاء ٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٤
بقلم
لقصيدة الأخيرة
أشعر دائما
كلما بدأت قصيدة جديدة
أن هذه هى القُبلة الأخيرة
على شفاه الحروف
وأن هذه هى اطلالتى الأخيرة
من نوافذ الكلمات
كلما بدأت قصيدة جديدة
أطيل التحديق فى السطور
كأنها سنوات العمر المحنطة
الأشياء بداخلى تبكى
مسام جلدى تنزف
كأن أمى ماتت الليلة