الأحد ١١ نيسان (أبريل) ٢٠٢١
بقلم رمزي حلمي لوقا

لِمَن نَشكُو وَكُلُّهُمُ ذِئَابُ

لِمَن نَشكُو وَكُلُّهُمُ ذِئَابُ

وَبَعضُ زَئِيرِهِم فِينَا اكتِئَابُ

،

تَمَرَّدنَا فَلَم نَدنُو بِظِفرٍ

وَلَم تَنجُوا سَوَاعِدُهُم وَطَابُوا

،

فَهَل نَفَعَ التَّمَرُّدُ فِى قَرِيضٍ.!

وَهَل سَمِعُوا المَظَالِمَ وَاستَجَابُوا.!

،

أَنَعتِبُ حِينَ يَخذِلُنَا النَصِيرُ.!

عِتَابُ النَذلِ فِى الدُّنيَا اجتِنَابُ

،

قَرِينَ المَوتِ لِلأرحَامِ كُنَّا

كَأَنَّ مَعَاقِلَ المَوتِ ارتِغَابُ

،

وَأَحصُونَا كَأَموَاتٍ لَدَيهِم

وَعِندَ قُبُورِنَا كَثُرَ الذُبَابُ

،

وَلَم يَشفَع لَنَا أنَّا عِطَاشَى

وَكُلُّ خَطِيئَةِ العَطشَى رِغَابُ

،

لَئِن دَانَت لَهُم دَانَت عَلينَا

كَأَنَّ مَفَاتِنَ الدُّنيَا احتِرَابُ

،

صِرَاعٌ سَرمَدٌ لا نَصرَ فِيهِ

وَكُلُّ صَرِيرِهِم فِينَا احتِلَابُ

،

فَهَلَ رَاقَت لَهُم لُغَةِ العَبِيدِ

وَهَل يَزهُو بِأَموَاتِي النِصَابُ

،،،،،،،،

كلمات

رمزى حلمى لوقا

إبريل٢٠٢١


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى