الاثنين ١٠ أيار (مايو) ٢٠٠٤
بقلم
مسافر
سافر
في دنيا أحلامي سافر
لأنك قبل أن تجيء
كنت أنا
بقايا أنا
رواية منسية
في مدارات العمر
تتوق عيوني
تنتظر
هسيس خطوات
تكسر جليد صمت
توقظ أنفاسا صقيعية
بربيع حولت
أيام جمر
لنسمات بحرية
سافر ومن مثلك اقدر
على الإبحار في ذات
محنطة بسدود شوكية
ومن مثلك أجدر
على فك رموز
لم تعرف قط المعبر
يا أشجع ربان
لسفن ضياعي
رايات الغربة والوحدة
ألوان الألم والحسرة
فهل تقوى على تيار
يجرف العشب الأخضر
عمدا
ويتوسد الرفض عمدا
ويجعل من الأحوال
أسلحة حربية
سافر وحصون
صدي تنكسر
وطلاسم رفضي تندثر
على إيقاعات كالسكر
زرعت زوارقي
عطرا
وزينت أحزان العمر
بفصوص من الزهر
الأحمر
تداعب جبينك السحري
بنظرات من المرمر
سافر
ستجد وردا
ستجد وطنا
ستجد ودا
ونهاية قيدي
سافر